دعت الاتحادات الإسلامية في فرنسا الأئمة إلى إدانة العنف والإرهاب ب (كل حزم) إثر الهجوم الدامي الذي استهدف صحيفة (شارلي إبدو)، مخلّفا 12 قتيلا وإصابة عدد آخر بجروح. وحثّ (المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية) في بيان له مسلمي فرنسا على المشاركة ب (كثافة) في التجمع الوطني المقرّر يوم الأحد المقبل لشجب الارهاب و التضامن مع ضحايا الحادث. ودعت قيادات إسلامية عقب مشاركتها بمسجد باريس الكبير في دقيقة الحداد على ضحايا هجوم (شارلي إبدو) المسلمين بفرنسا الذي يصل عددهم إلى نحو خمسة ملايين للمشاركة في هذا التجمّع للتأكيد على رغبتهم في التعايش السلمي وتمسّكهم بقيم الجمهورية. من جانبه، أعرب رئيس (المرصد الوطني لمناهضة الإسلاموفوبيا) بفرنسا عبد اللّه ذكري عن تخوّفه من وقوع أعمال معادية للمسلمين. وكان العديد من المساجد قد تعرّضت لإطلاق نار في ليل الأربعاء الى الخميس بمديني (بورت لا نوفيل) شمال فرنسا و(لي مانس) غرب البلاد دون وقوع إصابات، حسب وسائل الاعلام. كما وقع أيضا انفجارا في مطعم (فيل فرانش) قرب المسجد ولم يسفر عن إصابات. وهرعت سيّارات الإسعاف ورجال الإطفاء إلى مكان الحادث، في حين أغلق رجال الشرطة المنطقة بأكملها. وأعرب عمدة منطقة (فيل فرانش) عن تخوّفه (من أن يكون هذا الاعتداء مرتبطا بالأحداث المؤسفة التي حدثت يوم الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو).