عادت يد الأرجنتيني ليونيل ميسي للواجهة من جديد بعد أن كانت سببا في فوز ثمين حققه برشلونة على اتلتيكو مدريد 3-1 في الجولة 18 من عمر الدوري الاسباني لكرة القدم. حقيقة أن كل حركة يقوم بها نجم كبير من طراز ميسي وتأخذ بعدا واسعا في الصحافة العالمية، ما هي إلا نتاج طبيعي لرغبة الإعلام في طرق المواضيع التي ترضي الشريحة الأوسع من المتابعين. وتطغى أخبار ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو على غيرها رغم أنها أحيانا لا تكون بتلك الأهمية، ولكن حركة السوق هي التي تحكم دائما. واقعة اليد التي استخدمها ميسي لتساعده على صناعة الهدف الثاني لبرشلونة، وهو الهدف الذي حسم بشكل كبير مصير المباراة جلبت من الذاكرة وقائع كثيرة كانت فيها يد ميسي هي الخبر. نتذكر الهدف الذي سجله البرغوث وقيل وقتها أنه استنسخ أسطورة بلاده مارادونا من وحي كأس العالم 1986، كما نتذكر واقعة مدافع ريال مدريد البرتغالي بيبي والذي داس على يد الهداف التاريخي للبارسا واستحق بعدها لقب المدافع الجزار، حيث ما تزال هذه الصورة عالقة في أذهان المتابعين حتى بعد أن تحسن سلوك بيبي كثيرا عن السابق. يد ميسي التي تجاهلت الطفل الصغير في كأس العالم الأخيرة في البرازيل حركت الكثير من المشاعر وكتبت عنها المقالات ونشرت بخصوصها مقاطع الفيديو وانتشرت كما النار في الهشيم.