أقيم مساء أول أمس بدار الرحمة ببئر خادم، بالجزائر العاصمة، حفلا فنيا ساهرا في إطار الاحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة (يناير2965)، تحت شعار(يناير عيد للتضامن). وحضر هذا الحفل وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم سي عامر والأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية السيد الهاشمي عصاد، وعدد من إطارات الدولة ومسؤولي بعض المؤسسات والهيئات الوطنية إلى جانب نزلاء دار الرحمة. وقد ألقت وزيرة التضامن كلمة بالمناسبة أوضحت فيها أن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية يؤكد تلاحم الشعب الجزائري، مشيرة إلى أن (الأمازيغية موروث ثقافي لكل الجزائريين ومناسبة للتضامن) التي تجسدها العادات والتقاليد الملازمة لهذه الاحتفالات. وبدوره أكد السيد الهاشمي عصاد أن عشاء يناير الذي تعده العديد من العائلات الجزائرية له (رمزية كبيرة ومغزاه تعزيز التضامن وصلة الرحم) بين الشعب الجزائري، مبرزا أن هذه الاحتفالات بالسنة الجديدة (يناير2965) كان مميزا وثريا من خلال عديد النشاطات وكذا إطلاق قافلة تجوب عدد من ولايات الوطن انطلاقا من ولاية الجزائر العاصمة. وقد أضاف ذات المتحدث أن احتفالات هذه السنة تمت بالتنسيق بين المحافظة السامية للأمازيغية ووزارات الاتصال والثقافة والتضامن الوطني بهدف (ترقية الثقافة واللغة الأمازيغية)، مضيفا أن (تعزيز الأمازيغية في المحيط المؤسساتي يحمل آفاقا واعدة). والجدير بالذكر أنه تم على هامش هذه الاحتفالات إقامة معرض يبرز عادات وتقاليد مختلف مناطق الوطن على غرار تيزي وزو، تلمسان، قسنطينة وغرداية في إطار إحياء السنة الأمازيغية الجديدة.