كشف تقرير جامعي أن المسلمين ومساجدهم يواجهون مستوى أعلى من التهديد والوعيد في الضواحي والبلدات البريطانية بالمقارنة مع المدن الكبرى. وقال التقرير الذي أجراه مركز الدراسات الإسلامية بجامعة إكستر البريطانية ونشرته صحيفة ديلي اكسبريس "إن الكثير من حوادث الاعتداء على النساء المسلمات بشكل خاص لا يتم إبلاغ الشرطة عنها بسبب عامل الخوف"، وذلك حسبما نشرته جريدة "القدس العربي". وأضاف أن امرأة مسلمة ترتدي البرقع تعرضت لاعتداء بالضرب ووصفت ب"الإرهابية" أمام ابنها في ضاحية بريطانية، لكنها خففت من شأن الواقعة للحد من تأثيرها على ابنها وتجنب تفسير أسباب ارتدائِها للبرقع. ووجد التقرير أن حوادث إحراق وتخريب وترهيب المساجد في المملكة المتحدة ارتفعت بشكل كبير منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة، فيما صارت الجاليات المسلمة الأصغر أو المعزولة في أماكن مثل كولتشستر وستورتفورد وبوستون مستهدفة بشكل خاص. وقال "إن الخوف من الإسلام ومعاداة المسلمين وجرائم الكراهية، هي المشاكل الحقيقية التي يواجهها المسلمون في المملكة المتحدة أثناء ممارسة حياتهم اليومية". واضاف التقرير أن المسلمين في المملكة المتحدة يواجهون الآن تهديدات اضافية بسبب اتساع نشاطات الجماعات اليمينية المتشددة مثل الحزب القومي البريطاني ورابطة الدفاع الانكليزية.