تأكيد الناخب الوطني كريستيان غوركوف بقدرة الخضر لتحقيق مبتغى العودة من غينيا الاستوائية بالتاج القاري، يعد بمثابة رسالة مشفرة للأطراف التي لا تريد تفويت أية فرصة متاحة للتهجم على كل ما له صلة بالمنتخب الوطني الجزائرية بطريقة غير حضارية، وعليه فإن المدرب غوركوف لا يريد هو الآخر تضييع فرصة الاستثمار في مؤهلات الجيل الحالي للاعبي بقيادة اللاعب ياسين براهيمي لإثبات قوته و إسكات منتقديه بقوة الميدان ، ومن ثمة وضع المعنيين أمام ضرورة الاعتراف بحنكته ومرجعة حساباتهم، خصوصا وان المعني أضحى يثق أكثر في مؤهلات اللاعبين الذين اختارهم لتمثيل راية في الطبعة القارية بغينيا الاستوائية وأثبت التقني الفرنسي غوركوف بطريقته الخاصة انه مدرب من طينة الكبار وليس من طينة المدربين الذين تكمن قوتهم في تحليل المباريات دون فرض أنفسهم في مجال لتدريب ، و بالتالي يمكن القول انه حان الوقت لبعض التقنيين لرمي المنشفة و الاعتراف أنهم ليسوا في المستوى للحكم على مدرب محنك اسمه كريستيان غوركوف لان عندما يصل بالأمر بمدرب يشرف على تدريب فريق يحتل مرتبة غير مشرفة في بطولة القسم الثاني لرابطة الجزائر ينتق مدرب الخضر يعني أمور الكرة الجزائرية لست على أحسن مايرام، و عليه فحان الوقت لإخضاع الكرة لمستديرة في الجزائر لعملية جراحية مستعجلة لتنقية محيطها من الجراثيم التي ستزيد حتما من تفاقم لمرض الطير التي أصابها و ليس التهرب من الواقع المرة باستعمال ورقة تألق الخضر بقيادة المدرب كريستيان غوركوف الذي سيرد على منتقديه بقوة الميدان بداية من المباراة المقبلة أمام منتخب جنوب إفريقيا.