تواجد المنتخب الوطني الجزائري إلى جانب منتخبات غانا، السينغال و جنوب إفريقيا، يُعد بمثابة امتحان حقيقي للتاكيد بقوة الميدان، إن التشكيلة الوطنية تسير في الطريق الصحيح بقيادة التقني الفرنسي كريستيان غوركوف الذي الأكيد تنتظره مهمة صعبة للغاية للبرهنة انه جدير بالثقة التي يحظى بها من قبل الهيئة المشرفة على تسيير شؤون الكرة الجزائرية برئاسة محمد روراوة الذي يراهن كثيرا على حكنة غوركوف للذهاب بعيدا في هاته المنافسة القارية من اجل اسكات منتقديه وبالأخص الذين حملوه مسؤولية تعفن المحيط الكروي، وعليه يمكن القول إن مواجهة منتخبات قوية في الدور الأول سيضع التشكيلة الوطنية أمام حتمية تأكيد التألق المستمر بعد الوجه الرائع في مونديال البرازيل. من حق كل مواطن جزائري أن يطالب زملاء اللاعب ياسين براهيمي بعدم العودة من غينيا الاستوائية بدون حمل التاج القاري، ولكن من الضروري الاعتراف بصعوبة المامورية والتي تتماشى والعوامل الطبيعية التي تتميز بها غيينا الاستوائية، ناهيك إلى عامل سوء أرضية الملاعب التي تحتضن مباريات الخضر ، وكذا استحالة تنقل الانصار بكثرة للوقوف إلى جانب زملاء مجيد بوقرة الذي يتطلع لانهاء مسيرته الكروية مع الخضر بلقب قاري والتاكيد إن المنتخب الوطني الجزائري يمتلك المؤهلات البشرية التي تضعه في موقع قوة للبقاء في الواجهة على المستوى القاري لفترة اطول بقيادة المدرب كريستيان غوركوف الذي سيكون أمام امتحان صعب للغاية لاثبات احقية منحه شرف الإشراف على تدريب منتخب بلد الاكثر من المليون والنصف المليون شهيدا.