الهزيمة الني تكبدها المنتخب الوطني أمام المنتخب المالي كانت بمثابة فرصة لبعض المدربين الذين فشلوا في فرض انفسهم في مجال التدريب بقوة الميدان لتحميل الناخب الوطني كريستيان غوركوف مسؤولية الهزيمة الأولى في تصفيات كان 2015، دون الاعتراف بحنكة التقني الفرنسي غوركوف الذي جسد بصمته بطريقته الخاصة وبالتالي يمكن القول إنه من الضروري على اشباه المدربين و بالخصوص الذين يتواجدون في عطلة اجبارية بسبب ضعفهم إعادة النظر في طريقة التهجم على مدرب محنك أثبت منذ تعيينه على رأس العارضة الفنية لكتيبة الخضر خلفا للتقني البوسني وحيد حليلوزينش انه جدير بتدريب منتخب بلد المليون والنصف المليون شهيدا، لأن الاستثمار في تراجع مستوى التشكيلة الوطنية في المباراة الأخيرة أمام المنتخب المالي ليس بالضرورة أن المدرب غوركوف ليس بمقدروه قيادة الخضر لبلوغ مسعى صعود منصة التتويج باللقب القاري بغينيا الاستوائية، وإنما الإشكال يكمن في استعمال اشباه المدربين ورقة الضغط على التقني الفرنسي غوركوف. من حق كل مدرب مؤهل لتقييم حصيلة المنتخب الوطني انتقاد المدرب كريستيان غوركوف ولكن بطريقة احترافية والتي تتماشى و النتائج الايجابية التي ساهم في تحقيقها غوركوف منذ تعيينه مدربا لكتيبة الخضر وليس استعمال ورقة الانتقاد من اجل البقاء في الواجهة بطريقة غير حضارية وبالأخص المدربين الذين فشلوا في فرض انفسهم مع الفرق التي تعاقبوا على تدريبها لفترة اثبتت انهم غير مؤهلين حتى لتدريب الفرق التي تنشط في الأقسام الدنيا.