لا تزال الجراثيم التي ليست لها مكانة في مجال التدريب تستثمر في الهزيمة التي تكبدها المنتخب الوطني أمام مضيفه المالي لمواصلة التهجم على الناخب الوطني التقني الفرنسي كريستيان غوركوف بطريقة غير حضارية، ولا تتماشى بتاتا باحتلال الخضر صدارة ترتيب المنتخبات التي شاركت في التصفيات المؤهلة لطبعة غينيا الاستوائية بقوة حصد خمسة انتصارات متتالية بقيادة المدرب غوركوف الذي بات في نظر المدربين الذين فشلوا في فرض انفسهم في مجال التدريب غير مؤهل لتدريب المنتخب الوطني بداعي أنه يتحمل مسؤولية تراجع مستوى التشكيلة الوطنية في المباراة الأخيرة أمام المنتخب المالي، في الوقت الذي كان من المفروض على هؤلاء الاعتراف بقوة خطوط تشكيلة الخضر بفضل فلسفة التقني الفرنسي كريستيان غوركوف. من الواجب على كل مواطن جزائري ان يفتخر بالجيل الحالي للاعبين الذين ساهموا بشكل كبير في تالق الخضر باعتراف المدربين الذين هم بحق مدربين بقوة الميدان وليس بالكلام في شاشات التلفيزيون وبطريقة أثبتت مرة أخرى ان هؤلاء لا يريدون تضييع اية فرصة للبقاء في الواجهة بطريقة غير حضارية، لأن انتقاد مدرب محنك اسمه كريستيان غوركوف بطريقة غير حضارية يعني السعي من ذلك تحطيم منتخب بلد المليون والنصف المليون شهيدا، وبالتالي يمكن القول انه حان الوقت لوضع هاته الجراثيم أمام الأمر الواقع بقوة الميدان، طالما انهم لا يريدون تضييع أية فرصة للبقاء في الواجهة بانتقاد الغير وبدون إعطاء البدائل بطريقة مدروسة