تعاني بلدية مكيرة بتيزي وزو،نقصا كبيرا من حيث الخدمات الصحية،حيث تتسم الخدمات المتوفرة بالرداءة و القلة،إذ يضطر السكان للتوجه للمناطق الحضرية و المدن المجاورة،بحثا عن أدنى الخدمات الموجودة،إذ لا يزال القطاع ببلدية مكيرة بحاجة لدفعة قوية،حيث لا توفر العيادة متعددة الخدمات الموجودة بالمنطقة إلا الإسعافات الأولية،و تواجه كذلك بلدية مكيرة مشكل المنشات التي تدشّنت،منذ سنوات و لا تزال خارج دائرة الاستغلال على غرار مصلحة الأمومة،التي لا تزال مجرد هيكل بلا روح لحد الساعة رغم الحاجة الماسة للمواطنين لها،إذ لا تزال المنشاة التي استهلكت و كلفت الخزينة العمومية ملايين السنتيمات دون استغلال في وقت يعاني المواطنون الأمرين جراء الأبواب الموصدة لهذه المرافق التي اقل ما يقال عنها هامة و ضرورية،و إلى جانب المصلحة المذكورة نجد الروضة البلدية دون استغلال رغم استلامها جاهزة منذ أشهر عديدة.