اعتبر الناخب الوطني المساعد لكرة القدم نبيل نغيز أمس السبت أن (الجزائر لازالت تحتفظ بكلّ حظوظها في التأهّل إلى الدور ربع النهائي لكأس إفريقيا للأمم بغينيا الاستوائية رغم الهزيمة المرّة التي مُني بها يوم الجمعة أمام غانا (1-0). (قبل 30 ثانية من نهاية المقابلة كنّا نملك نقطة التعادل، لكننا لم ننتظر أن ننهزم عن طريق لقطة في آخر ثانية من الوقت الإضافي. إنها هزيمة مرّة ومن الصعب القَبول بها، الكلّ تأسّف عقب الهزيمة وهناك من ذرف الدموع داخل الملعب)، يصرّح نغيز قبل بداية الحصّة التدريبية ل (الخضر) بملعب مونغومو البلدي. (ما يجب أن نحتفظ به هو أن الفريق تحسّن كثيرا مقارنة بالمقابلة الأولى أمام جنوب إفريقيا، حيث كان التنسيق بين الخطوط الثلاثة واضحا)، يضيف الناخب الوطني المساعد. وبالنسبة لنبيل نغيز فإن المقابلة أمام السنغال يوم الثلاثاء (00:19) بملعب ملابو (ستكون حاسمة)، مؤكّدا أن (اللاّعبين سيقدّمون كلّ ما لديهم للظفر بورقة التأهّل إلى الدور الثاني). الخضر يتدرّبون في غياب سليماني أجرى المنتخب الوطني صباح السبت حصّة تدريبية بالملعب البلدي لمونغومو غداة الهزيمة المسجّلة أمام غانا (0-1) لحساب اليوم الثاني للمجوعة الثالثة لكأس إفريقيا للأمم-2015 الجارية بغينيا الاستوائية (17 جانفي-8 فيفري). وعرفت هذه الحصّة حضور 22 لاعبا من أصل 23 الحاضرين في غينيا الاستوائية، حيث غاب المهاجم إسلام سليماني عن الحصّة التدريبية التي أشرف عليها الناخب الوطني كريستيان غوركوف. وقد أثار غياب لاعب سبورتينغ لشبونة البرتغالي عدّة تساؤلات، حيث كان أمام غانا على دكّة الاحتياط عند انطلاق اللقاء وهو ما لم يهضمه، ممّا جعله يبدي استياءه للمناجير العام يزيد منصوري. وكان سليماني قد لعب أساسيا ضد جنوب إفريقيا (3-1) مسجّلا خلاله هدفا، لكن تمّ تعويضه في التشكيلة الأساسية من طرف بلفوضيل. وحسب مصدر مقرّب من المنتخب الوطني فقد تعافى هدّاف المنتخب (14 هدفا) من إصابته على مستوى الفخذ، ممّا جعله يغيب عن حصّتين من الحصص التدريبية الثلاث التي سبقت مباراة غانا، وبعد القيام بالركض حول الميدان لمدّة ربع ساعة غادر الميدان اللاّعبون الذين شاركوا في مباراة غانا، بينما قسّم الآخرون على مجموعتين للقيام بتمارين تقنية وتكتيكية. أمّا الحرّاس الثلاثة: رايس مبولحي، عزّ الدين دوخة وسي محمد سدريك فقد خضعوا لتمارين تطبيقية تحت إشراف مدرّبي الحرّاس حسان بلحاج وميشال بولي.