شرعت محافظة الغابات بمستغانم في تشجير حوالي 700 هكتار من الأراضي بالأشجار الغابية مثل الصنوبر والعرعار، وخصصت منها 310 هكتار لزراعة أشجار الخروب وذلك في إطار برنامج 2008 - 2009.وجرت عمليات التشجير التي تهدف الى مكافحة التصحر وتوسيع الثروة الغابية وإنشاء الأحزمة الخضراء والتي رصد لها غلاف مالي ب 70 مليون دج على مستوى الغابات والجبال والأراضي ذات الطابع الغابي بمنطقة ''الظهرة'' ببلديات ''سيدي علي'' و''سيدي لخضر'' و''عشعاشة'' و''بن عبد المالك رمضان'' و''نقمارية'' و''خضرة'' و''حجاج'' و''تازقيت'' . كما مست البلديات المشكلة لهضبة مستغانم مثل ''عين تادلس'' و''بوقيراط'' و''صفصاف'' و''الصور'' و''منصورة'' و''صيادة'' و''ماسرة'' و''فرناكة'' . وحسب محافظة الغابات فإن غرس أشجار الخروب الذي يقدر سعر الكيلوغرام الواحد منه في الأسواق المحلية ب 25 دج تأتي بعد تعرض أشجار الكاليتوس خلال عملية النمو لأمراض التسوس، وأشجار الصنوبر بأنواعه الى عمليات القطع غير الشرعي لاستعمالها كأعمدة في عمليات البناء.للتذكير فقد تم بولاية مستغانم خلال السنوات الأخيرة تشجير حوالي 4300 هكتار من الأراضي في إطار برنامج مكافحة التصحر وإعادة توسيع الثروة الغابية وإنشاء الأحزمة الخضراء بمنطقة الظهرة، وكذا البلديات المشكلة لهضبة مستغانم بقيمة مالية بأكثر 457 مليون دج وفق ذات المصدر الذي أضاف أن عملية الغرس التي شملت زهاء 4 ملايين شجيرة تركزت على أنواع ''الصنوبر الحلبي'' و''اكسيا'' و''الصنوبر الثمري'' و ''الكاليتوس'' الأكثر ملاءمة لطبيعة المناخ شبه الجاف الذي تتميز به ولاية مستغانم. ومن المنتظر أن يتم تشجير ضمن نفس البرنامج لسنة 2009 مساحة إجمالية بأكثر من 1200 هكتار، إضافة الى تشجير 100 هكتار أخرى لتثبيت حواف الوديان من الانجراف للمحافظة على الأراضي الفلاحية المجاورة وحماية السدود من التوحل.