يتوقع غرس أكثر من 34 ألف شجيرة زيتون بمستغانم خلال حملة التشجير لهذا الموسم حسبما علم لدى محافظة الغابات. واستنادا إلى ذات المصدر فان هذا البرنامج يستهدف مساحة تعادل 133 هكتار وذلك على مستوى عشر بلديات بالمنطقة على غرار سيدي علي وسيدي لخضر وعين تادلس وعشعاشة وتازقيت وسيدي بلعطار. و تعتزم المحافظة الولائية للغابات بداية من الموسم الحالي تكثيف غرس أشجار الزيتون خصوصا بالجهتين الشرقية والغربية وذلك بهدف الرفع من إنتاج هذا المحصول وكذا المساهمة في مكافحة خطر التصحر والتعرية. من جهة أخرى برمجت نفس المصالح غرس مساحة إجمالية تقدر ب 800 هكتار من الأشجار الغابية خلال الحملة ذاتها في إطار تجسيد مشروع الحزام الأخضر الرامي الى تثبيت الكثبان الرملية وبالتالي حماية المنشأت القاعدية والتجمعات السكانية من ظاهرة التصحر بمنطقتي الظهرة وهضبة مستغانم. ومن بين الأشجار التي سيتم غراستها في هذه المساحات -حسب المحافظة- الكاليتوس والصنوبر الحلبي والأشجار العلفية عبر العديد من البلديات مثل مستغانم وحاسي ماماش ومنصورة وسيرات وصفصاف وحجاج وخضرة . كما يتضمن البرنامج المسطر لهذا الموسم غرس الشجيرات الغابية على مساحة تقدر ب 200 هكتار من أجل تثبيت حواف المنشأت القاعدية على مستوى سدود "وادي كراميس" ببلدية نقمارية و"واد كرادة" بسيدي علي و"بني يفرن" الواقع بتراب وادي الخير بالإضافة إلى عمليات أخرى لتصحيح مجاري المياه بحجم 12 ألف و500 متر مكعب للوقاية من خطر انجراف التربة الى جانب شق 8 كلم من المسالك الحراجية ببلديتي فرناكة وصور وفق ذات المصدر. للتذكير فقد تم غرس خلال الموسم المنصرم بولاية مستغانم مساحة 1995 هكتار من الأشجار الغابية كالصنوبر الحلبي والكاليتوس في إطار المخطط الوطني للتشجير إلى جانب تشجير ما يعادل 200 هكتار بأصناف مماثلة بهدف تثبيت الكثبان الرملية عبر الشريط الساحلي الممتد على طول 124 كلم خصوصا ببلديتي حجاج وبن عبد المالك رمضان.