اعتبر الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش انه ينبغي ملاحقة المسؤولين عن تسريب وثائق موقع ويكيليكس. وقال بوش إن عملية التسريب تتسبب بأضرار كثيرة، وينبغي ملاحقة من يقفون وراءها. وقام موقع ويكيليكس بتسريب وثائق دبلوماسية أمريكية أثارت حرجا كبيرا منذ الأحد في الأوساط الدبلوماسية. واضاف بوش: أصبت بخيبة أمل حين علمت أن بعض الأشخاص لا يحترمون الاتفاق الذي وقعوه مع الحكومة لعدم كشف بعض الأسرار. وجاء كلام بوش في إطار حوار مباشر على موقع فايسبوك لمناسبة جولة يقوم بها للترويج للكتاب الذي يتضمن مذكراته، مع مؤسس فايسبوك مارك زوكربرغ وتيد ايليوت المحامي السابق للبيت الأبيض خلال ولايته الرئاسية. وشدد على أن التسريبات التي تكشف تعليقات أو أحاديث ليست مُعدَّة لإعلانها، تقوض الثقة، وهي أمر أساسي ليتمكن القادة العالميون من العمل معا. وقال "حين يتم نشر أحاديث مع قادة أجانب في الصحف، فهذا أمر غير مستحب، بالنسبة إلي فإنني لا أحبذ ذلك". ووصف البيت الأبيض المسؤولين في ويكيليكس بأنهم "مجرمون" بعدما بدأ الموقع الأحد بنشر أكثر من 250 ألف وثيقة سرية للدبلوماسية الأمريكية عبر صحف عدة.