الدرك يحكم قبضته على أخطر بارونات الإجرام ببجاية نظم قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية بجاية السيد المقدم (إلياس بن سعيد) ندوة صحفية بمقر القيادة الولائية بمدينة بجاية، حصيلة نشاطات الشرطة القضائية للدرك الوطني المنجزة خلال سنة 2014، والتي وصفها بالإيجابية، كونها تحققت بفضل المجهودات المكرسة ميدانيا من قبل أعوان الدرك الوطني الموزعين على 26 فرقة إقليمية، مشيرا إلى أن نسبة التغطية على مستوى الولاية إلى حد الساعة بلغت 52 بالمائة، ويجري حاليا وضع برنامج يرمي إلى الرفع من هذه النسبة مستقبلا. كريم. تقلميمت وفي سياق حديثه تطرق إلى الأرقام التي تشير إلى حجم النشاط المحقق على أرض الواقع، حيث سجلت 465 قضية جنائية ضد الأشخاص سنة 2014، في حين أنه وفي نفس الفترة لسنة 2013 تمّ تسجيل 464 قضية، وفي الجنايات ضد الممتلكات تم تسجيل 484 قضية، في حين أنه في سنة 2013 سجلت فيها 431 قضية، أما فيما يخص الجنايات والجنح ضد الأمن العمومي فقد بلغت 851 قضية أمام 919 قضية في 2013، وأوضح السيد المقدم أن الجرائم الأكثر انتشارا في الإقليم تتمثل في سرقة المنازل غير المأهولة الواقعة بالمناطق المعزولة وغير المؤمنة، ومالكوها معظمهم مغتربون في فرنسا، بالإضافة إلى التبليغ المتأخر عن الواقعة، وفيما يخص نوع الأشخاص الموقوفين فقد أشار المتحدث إلى أنه في سنة 2014 تتراوح أعمار الموقوفين بين 18 و 40 سنة، في حين تم تسجيل نسبة قليلة من فئة الإناث، أما قضايا المخدرات فقد انخفضت نسبتها في سنة 2014 مقارنة ب 2013 حيث أوقف 45 شخصا وأودع منهم 35 وأفرج عن 10، إلا أنه سجل ارتفاع طفيف في كمية المخدرات والتي بلغت الكمية المحجوزة 3.802 كلغ زائد 87 قرصا مهلوسا، كما تطرق قائد الدرك الوطني إلى قضايا تزوير النقود، حيث عالجت الشرطة القضائية 07 قضايا تتعلق بالتزوير واحدة -01- في الوثائق والمستندات وخمسة -05- تتعلق بتزوير العملة (النقود) والتي سمحت بتوقيف 142 شخصا أودع منهم 03 مع وضع 05 تحت الرقابة القضائية، ولعل في سنة 2014 تم حجز مبلغ مالي معتبر يقدر ب 15200دج و 632 ورقة نقدية فئة 1000دج و 01 ورقة من فئة 2000دج، كما سمحت مجهودات عناصر الدرك الوطني بمعالجة العديد من القضايا خلال 2014 منها ما يتعلق بتكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة، الحيازة والمتاجرة بالمهلوسات، الاختطاف والسرقة عن طريق التهديد، تزوير أوراق نقدية وتداولها، وقضايا هتك العرض العمدي، والتي أفضت إلى استرجاع المسروقات، و1.867 كلغ من المخدرات، مسدس بلاستيكي ومبلغ مالي يقدر ب 632000دج وأسلحة بيضاء، كما عاينت وحدات المجموعة الإقليمية لنفس السنة _ 2014 _ 07 قضايا قتل منها 04 بالسلاح الأبيض، وقضيتي ضرب وجرح عمدي مؤدي إلى الوفاة دون قصد إحداثها وقضية واحدة تتعلق بقتل طفل حديث الولادة، وفيما يخص القضايا ذات الطابع الإداري فإن الشرطة القضائية، عالجت العديد منها 61 قضية في انعدام السجل التجاري و41 قضية في ممارسة نشاط تجاري قار دون امتلاك القيد التجاري، 46 قضية تتعلق بالتعدي على الأملاك العقارية، 54 قضية بناء بدون رخصة، و08 قضايا تتعلق بالأسلحة والمتفجرات والمجموع 233 قضية، في حين أنه تمّ تسجيل 96 قضية خلال سنة 2013.
* أزيد من 60 بالمائة هي حوادث مميتة وفي نفس السياق تطرق المقدم بن أوسعيد إلياس إلى قضايا تتعلق بحوادث المرور المسجلة خلال سنتي 2013 و 2014. حيث أشار إلى أنه تمّ تسجيل 654 حادث مرور بارتفاع 09 حوادث مقارنة بسنة 2013 والأسباب تعود إلى العامل البشري الذي لا يحترم قانون المرور بغض النظر عن حالة الطرقات، حيث أن الحوادث المميتة المسجلة بلغت 66 ما يمثل 10.09 بالمائة والحوادث الجسمانية 541 ما يمثل 82.72 بالمائة، والحوادث المادية 47 ما يمثل 07.18 بالمائة، وأوضح أن هناك انخفاضا في عدد الوفيات (-13 ) حالة ما يمثل 14.28 بالمائة مقارنة ب 2013 ، وأثناء تحليله للمعطيات الإحصائية لحوادث المرور أشار المتحدث إلى أنه من بين 1073 تم ّ تسجيل 737 مركبة سياحية ما يعادل 68.68 بالمائة و141 مركبة خاصة بنقل البضائع ما يعادل نسبة 13.41 بالمائة، و 107 دراجة نارية ما يعادل 09.97 بالمائة، و 32 مركبة خاصة بنقل المسافرين وسيارات الأجرة ما يعادل 02.98 بالمائة، وتبقى الفئات العمرية للسواق المتورطين في هذه الحوادث تتراوح أعمارهم بين 18 و40 سنة بتسجيلهم 466 حالة ما يعادل 57.71 من المجموع، وتبين الإحصائيات المقدمة أن حوادث المرور لسنة 2014 تحدث بين الساعة منتصف النهار (12.00سا) و 00.00 منتصف الليل. وفي هذا الصدد يرتكز المجهود الرئيسي لوحدات الدرك الوطني على العمل الوقائي خاصة الحملات التوعوية والتحسيسية بغية ترسيخ الثقافة المرورية لفائدة السائقين ومستعملي الطرقات، فقد نظمت قيادة الدرك الوطني لولاية بجاية 274 حملة لفائدة مستعملي الطرق، 25 مداخلة في الوسط المدرسي، 10 مراسلات موجهة للسلطات الإدارية المختصة و 52 مداخلة عبر الإذاعة المحلية الصومام، وفي الختام كشف المتحدث عن تسجيل وحدات أمن الطرقات والفرق الإقليمية مجموع 13918 جريمة في إطار شرطة الطريق بمعدل 07 جنح ومخالفتين يوميا، وسجل انخفاض بنسبة 61.40 بالمائة في مادة جنح تنسيق النقل و60.93 بالمائة في جنح قانون المرور و 41.57 بالمائة في مخالفات قانون المرور وبنسبة 28.54 بالمائة فيما يتعلق بالغرامات الجزافية، وقد أفضت عملية مراقبة أمن الطرقات خلال 2014 إلى سحب 11993 رخصة سياقة منه 4517 مخالفة الاحتفاظ الفوري لرخصة السياقة لمدة 10 أيام أي بنسبة 37.66 بالمائة، و 7423 رخصة تمّ سحبها مع توقيف القدرة على السياقة 48 ساعة بنسبة 61.89 بالمائة، و53 مخالفة في تعليق رخصة السياقة من طرف الجهة القضائية أي ما يعادل 00.44 بالمائة، كما أضاف إلى أنه تم معاينة ورفع 718 مخالفة في إطار المراقبة التقنية للمركبات. وقد نوّه السيد المقدم القائد العام بالمجهودات التي يقوم بها أعوان الدرك الوطني، وثمنها مؤكدا على حرصه لضمان الأمن لكل المواطنين على مستوى الولاية، كما أشاد بالمساعي التي تقوم القيادة العامة للدرك الوطني في مكافحة الجريمة بشتى أنواعها.