الأكيد أن مهمة الفوز على المنتخب الإيفواري ليست بالسهلة كما يعتقد الذين يرون أن تشكيلة الفيلة في متناول التشكيلة الجزائرية، ولكن هذا لن يقلل من حظوظ المنتخب الوطني الجزائري لمواصلة حصد الانتصارات والبقاء في سباق التنافس على لقب عرش القارة السمراء، طالما أن رجال الجزائر بقيادة المدرب كريستيان غوركوف مصمّمون على رفع التحدي مهما كانت قوة المنافس والتاكيد بقوة الميدان أن الجزائر بفضل رجالها المخلصين قادرة على تخطي العواقب والبقاء في الواجهة ومن ثمة إسكات الأطراف التي لا تزال تنتظر بشغف كبير خروج الخضر من طبعة غينيا الاستوائية دون تجسيد هدف التأهل إلى المربع الذهبي لإخراج سيف التهجم والانتقاد بعد سكوت الأطراف التي قللت من قيمة الفوز على منتخب السنغال وطي صفحة الهزيمة القاسية أمام منتخب غانا بقوة التأهل إلى الدور ربع النهائي بجدارة واستحقاق وهذا باعتراف التقنيين الذين اثبتوا بقوة الميدان أنهم مؤهلون لتحليل مباريات المنتخب الذي شرف الأفارقة والأمة العربية في مونديال البرازيل. طبعا من الضروري على زملاء اللاعب ياسين براهيمي تفادي الإقصاء في الدور الثاني، ولكن هذا لايعني أن المنتخب الجزائري لا يمتلك المؤهلات البشرية التي تسمح له بالبقاء في الواجهة في حال عدم تخطي عتبة المنتخب الايفواري في مباراة يعلق عليها الشعب الجزائري وبالأخص الغيورين على الراية الذي ضحى من اجلها المليون والنصف المليون شهيدا، أمالا كبيرة لإسكات الأطراف التي اضحت بمثابة خطر على مستقبل الكرة الجزائرية، وعليه نقول لهؤلاء فإن التأكيد سيتجسد سهرة اليوم بملعب مدينة مالابو بقوة وعزيمة رجال الجزائر كما فعلوها في أكبر المواعيد التي شارك فيها الخضر آخرها في كاس العالم التي جرت فعاليتها في البرازيل.