مازال بعض التقنيين الذين يتغنّون بأنهم كبار في مجال التدريب يستعملون سيف التقليل من حظوظ المنتخب الوطني الجزائري لبلوغ المسعى المنشود في طبعة (كان) 2015 بحجّة أن المستوى الذي قدّمته التشكيلة الوطنية في مباراة أول أمس أمام المنتخب التونسي لا يتماشى وتطلّعات الشعب الجزائري، وبالتالي يمكن القول إن زملاء اللاّعب المتألّق سفيان فغولي مطالبون بإسكات الأطراف التي تنتظر بشغف كبير خروج (الخُضر) في الدور الأول من أجل فرض نفسها بطريقتها الخاصّة، طبعا بغرض البقاء في الواجهة بطريقة لا تتماشى والتغنّي بحبّ راية الجزائر. من واجب كلّ مواطن جزائري غيور على هذا الوطن الذي ضحّى من أجله مليون ونصف المليون شهي الوقوف في وجوه الأطراف التي تسعى بكلّ ما في وسعها لمحاولة ضرب استقرار التشكيلة الوطنية باستعمال ورقة عدم أحقّية الثقة التي يحظى بها التقني الفرنسي كريستيان غوركوف من قِبل الهيئة المسيّرة للكرة الجزائرية، لأن مواصلة التهجّم على خليفة التقني البوسني وحيد حليلوزيتش يعني عدم تحمّل رؤية (الخُضر) في موقع قوة لتحقيق مبتغى صعود منصّة التتويج باللّقب القارّي الذي بحول اللّه سيكون بمثابة أكبر هدية للأطراف التي تريد البقاء في الواجهة بطريقة غير حضارية.