أعاد الأداء الكارثي لحكم مباراة ربع نهائي كأس إفريقيا لكرة القدم التي جمعت منتخب تونس الشقيق بمنتخب غينيا الاستوائية إلى أذهان الجزائريين حكما لن يسنوه على المدى القريب اسمه كوفي كوجيا، (ذبحهم) في نصف نهائي كأس إفريقيا 2010، مثلما ذبح الحكم البنيني سيشورن الأشقاء التوانسة في (كان 2015)، ولو أن التونسيين استفادوا كثيرا من أخطاء تحكيمية في سنوات خلت، حسب ما يقوله متتبعون. وبعد أن كان الجزائريون لا يخشون غير قوة المنتخب الإيفواري في مباراة البارحة، أضيف عامل التحكيم إلى هواجسهم، بعد أن عاد كوفي كوجيا ليطاردهم من جديد!..