طالب سكان العديد من أحياء عاصمة الولاية خنشلة السلطات المعنية بتوفير الأمن في هذه الأحياء التي أضحت مسرحا لعمليات السطو تحت التهديد بالأسلحة البيضاء على غرار كل من حي 344 مسكن العريق، و140سكن، وحي الأوراس، وكذا طالبات المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني، قد جاء هذا مباشرة بعد حادثة الإعتداء التي تعرض لها مساء أول أمس عون بالوحدة الرئيسية للحماية المدنية عندما كان بصدد العودة إلى منزله لتعترض طريقه عصابة مجهولة العدد والهوية وتوجه له طعنة بالسلاح الأبيض على مستوى الرجل وإستولوا على أغراضه ثم لاذوا بالفرار نحو وجهة مجهولة ليستنجد الضحية بجيرانه الذين هبوا لمساعدته ونقله إلى مصلحة الإستعجالات بمستشفى علي بوسحابة بخنشلة لتباشر مصالح الأمن عمليات التحري والبحث عن الفاعلين·