كتب الشيخ "يوسف القرضاوي" مقالا بعنوان " مجزرة جديدة تضاف إلى سجل العسكر" تعليقا على مجزرة ستوديو الدفاع الجوي التى راح ضحيتها 40 شخصا. يقول "القرضاوي" ان العسكر أضاف الى سجله الحافل بالدماء مجزرة جديدة, دماء جديدة تجري في أنهار الدم التي صنعها العسكر منذ ثورة يناير، في ميادين الثورة: في ميدان التحرير، وفي ماسبيرو، وفي محمد محمود، وفي القائد إبراهيم، وفي بورسعيد، وفي رابعة، وفي النهضة، وفي رمسيس، وفي سيارة الترحيلات، وفي سيناء... وفي غيرها. و أن أربعون شهيدا من شباب مصر يسقطون من غير جريرة ارتكبوها، أو ذنب اقترفوه. إنما أرادوا أن يشاهدوا مباراة الكرة في مسرحها؛ فدبر لهم رجال الأمن والشرطة هذه المذبحة الأليمة، وهم شباب من أبناء مصر الأحرار، الذين لا ينتمون إلى حزب أو جماعة. و يتسائل: "هل رخصت دماء المصريين إلى هذا الحد؟! يسقط أكثر من أربعين شهيدًا وكأن شيئًا لم يحدث! وكأن أرواحًا لم تزهق؟!"و يضيف الشيخ يوسف القرضاوي قائلا: ان النظام المصري يعادي الشباب أينما كانوا, فى الملاعب او فى قاعات الدراسة أو ميادين الثورة و لم يعد يفرق بين إسلامي وليبرالي واشتراكي.. "رصاصته الغادرة لم تفرق بين أنس محيي الدين في بورسعيد، وأسماء البلتاجي في رابعة، وسندس رضا في الأسكندرية، وشيماء الصباغ في طلعت حرب بالقاهرة." و ختم مقاله قائلا "أسأل الله أن يربط على قلوب آباء وأمهات الشهداء، وأن يلعن قاتليهم، وأن يخلص أهل مصر من نظام لم يروا منه إلا الخوف والجوع، والقتل والسجن."