كشفت تقارير إسرائيلية الخميس عن (فضحية جنسية جديدة) داخل أجهزة الأمن في الكيان الصهيوني، بطلها هذه المرة ضابط كبير في الشرطة، برتبة ميجور جنرال، يواجه اتهامات بالتحرش بعدد من الشرطيات في إدارته. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة، التابع لوزارة العدل، سوف يستكمل الخميس التحقيق مع ضابط كبير في الشرطة، للاشتباه فيه بالتحرش جنسياً بخمس شرطيات من مرؤوساته على الأقل، ولفتت إلى أن التحقيق يجري (تحت طائلة التحذير). كما أشارت الإذاعة العبرية إلى أن نفس الضابط، الذي لم تفصح عن اسمه، خضع للتحقيق لمدة 12 ساعة، خلصت لجنة التحقيق بعدها إلى أن يخرج في (نقاهة) لمدة أسبوعين على الأقل، قبل أن تستكمل معه التحقيقات في وقت لاحق الخميس. وخضع عدد من كبار الضباط في أجهزة الأمن الإسرائيلية للتحقيق مؤخراً، على خلفية اتهامهم بالتحرش واعتداءات جنسية، انتهت التحقيقات معهم إلى إنهاء خدمة ستة منهم _طوعاً أو قسراً_، كانوا جميعهم برتبة ميجور جنرال، بحسب الإذاعة الصهيونية. ولفت الراديو إلى أنه تمت إقالة نائب المفتش العام للشرطة، الميجورجنرال نيسيم مور، في وقت سابق، للاشتباه بارتكابه (جرائم جنسية بحق ثماني شرطيات). ولم تقتصر اتهامات التحرش على أجهزة الشرطة فقط، بل تمتد إلى الجيش الإسرائيلي، ففي أواخر ديسمبر الماضي، قرر رئيس هيئة الأركان، الجنرال بيني غانتس، تنحية قائد كتيبة في لواء (غفعاتي)، اللفتنانت كولونيل ليران حاجبي، للاشتباه فيه بالتحرش الجنسي بمجندتين. وطالت اتهامات بالتحرش وارتكاب جرائم جنسية عدداً من السياسيين النافذين في الدولة العبرية مؤخراً، من بينهم الرئيس الأسبق موشيه كاتساف، الذي صدر بحقه حكم بالسجن لمدة 7 سنوات في عام 2011، وكذلك الوزير السابق سيلفان شالوم، الذي تلاحقه اتهامات بالتحرش منذ 15 عاماً.