وعدا العسل فقد طرح المنتج أيضا حبوب الطلع التي صار المواطن الجزائري – حسب نفس المتحدث دائما- يملك معلومات واسعة عنها، وذكر فائدتها في علاج مشاكل الضعف العام وأمراض فقر الدم وتقوية الذاكرة والمساعدة على نمو الأطفال وعملها على تنظيم الجهاز المناعي، وذلك لغناها بالفيتامينات والبروتين والأحماض الدهنية الأساسية والمعادن، ويستهلك مع العسل أو الياورت أو المربى. وإضافة إلى ذلك طرح المنتج أيضا صمغ النحل أو ما يسمى بالعكبر، وهو خليط من مواد راتنجية صمغية يجمعها النحل من قلف الأشجار وبراعم النباتات ويضيف إليها بعض المواد مثل الإفرازات اللعابية والشمعية التي يخرجها من بطونه ويعد بمثابة الجهاز المناعي الفطري لخلية النحل، ولذلك فإنه يُستخدم في تعقيم الأدوات الجراحية وهو مفيد جدا للجروح والحروق والتسلخات الجلدية وأمراض السرطان حيث انه اثبت علميا – يضيف السيد عويدان – قدرته على وقف نمو الخلايا السرطانية، حسبما أوضحه لنا بالصور. ولا يقتصر إنتاج العسل على المناطق الجبلية أو السهلية، بل انه يمتد أيضا إلى المناطق الصحراوية، حسبما كشفه السيد "بوتوشانت اسماعيل" مربي نحل من تيبازة، وابرز أنواع العسل الصحراوي هي عسل السدر والسنارية واللبانية، ولكل منها فوائده العديدة كعسل الحرمل مثلا المفيد في علاج أمراض الصرع والتوازن النفسي والتخلص من القلق وغيرها، وقال المتحدث انه ينصح المواطنين الراغبين في استهلاك العسل لأجل الاستمتاع بمذاقه الطيب باستهلاكه بالملعقة مباشرة، أما للراغبين في الاستفادة منه ومن خصائصه العلاجية، فانه ينصح أن يصنع منه مزيج بإضافة الماء الفاتر إليه وشربه عند الاستيقاظ صباحا على الريق أو مع أي مشروب ساخن آخر.