ازدادت وضعية فريق مولودية الجزائر تأزّما بعد فشله في تخطّي عتبة فريق نادي ساحل النيجر الذي عزّز حظوظه لافتكاك تأشيرة مواصلة مسيرة منافسة كأس (الكاف) بفضل التعادل الإيجابي الذي عاد به إلى الديار، ممّا أثار حفيظة الأنصار الذين حمّلوا اللاّعبين مسؤولية احتلال مرتبة معنية بمغادرة البطولة المحترفة الأولى، الأمر الذي يضع الإدارة المسيّرة أمام ضرورة التعجيل باتّخاذ الإجراءات التي من شأنها أن تضع اللاّعبين أمام ضرورة تحمّل المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل تفادي جحيم السقوط، خصوصا وأن (العميد) يعتبر الفريق الوحيد الذي لا يعاني من الناحية المالية بعد تخصيص قيمة مالية معتبرة من قِبل الشركة المكلّفة بتمويل الفريق. وحسب ما علمناه فإن المدرّب المشرف على تدريب الفريق التقني البرتغالي أرتور جورج يفكّر بجدّية في فسخ عقده مع الإدارة المسيّرة في حال بقاء الفريق في وضعية غير مريحة بحكم أنه يسعى لبلوغ الهدف المتّفق عليه والمتمثّل في ضمان البقاء وليس الذهاب بعيدا في المنافسة القارّية، وهو ما يأمله الأنصار الذين يرون أنه من الضروري إعادة النظر في طريقة التعامل مع اللاّعبين من الناحية الانضباطية، وبالأخص الذين يطالبون بالمزيد من الأموال دون الأخذ بعين الاعتبار الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها فريق بحجم مولودية الجزائر.