أبدى الأنصار الأوفياء لألوان شباب بلوزداد استياءهم من تمسّك إدارة الفريق بخدمات التقني الأرجنتيني غاموندي لمواصلة مهامة على رأس العارضة الفنّية دون الأخذ بعين الاعتبار سلبيات القرار المتّخذ على أساس أن المعني يتحمّل مسؤولية تواجد في وضعية غير مريحة في جدول الترتيب العام، الأمر الذي أثار حفيظة الأنصار الذين طالبو الإدارة المسيّرة بحتمية التعجيل بمراجعة جملة من القرارات الهادفة إلى إخراج الفريق من الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها، والتي زادت أكثر من متاعب الإدارة المسيّرة برئاسة رضا مالك الذي حسبه المدرّب غاموندي لا يتحمّل مسؤولية النتائج المتذبذبة. ي. تيشات تأزّمت وضعية شباب بلوزداد على خلفية إصرار الأنصار على استعمال كلّ الطرق لوضع التقني الأرجنتيني غاموندي أمام حتمية رمي المنشفة في أقرب الآجال وإرغام الإدارة المسيّرة على إعادة النّظر في تركيبة الطاقم الفنّي بحجّة أن الفريق بات بأمس الحاجة إلى مدرّب مؤهّل لإيجاد الحلول المتاحة لوضع الفريق فوق السكّة الصحيحة، خاصّة وأن بلوغ هدف اللّعب على لقب البطولة أضحى مستحيلا بالنّظر إلى الوجه الشاحب الذي ظهر به زملاء اللاّعب عمّور، ناهيك عن صعوبة المأمورية التي تنتظر الفريق بتخطّي عتبة مولودية بجاية برسم منافسة كأس الجمهورية، ممّا سيزيد لا محالة من متاعب فريق بحجم شباب بلوزداد في الوقت الذي كان يتطلّع فيه الأنصار إلى رؤية فريقهم في ظروف أفضل لتجسيد هدف إنهاء البطولة في مرتبة معنية بالمشاركة في إحدى المواعيد القارّية. وفي الوقت الذي تسعى فيه الإدارة المسيّرة إلى احتواء الوضع باستعمال ورقة تدعيم التشكيلة بلاعبين جدد خلال فترة التحويلات الشتوية تنقّل عدد من الأنصار إلى ملعب عين البنيان، حيث فضّل المدرّب غانموندي إجراء حصّة أوّل أمس لمطالبة اللاّعبين بتحمّل المسؤولية الملقاة على عاتقهم، والأكثر من ذلك حاول بعض الأنصارالتعدّي على بعض اللاّعبين ومطالبتهم بالرّحيل على أساس أنهم غير مؤهّلين لحمل ألوان فريق بحجم شباب بلوزداد. فانة غير متحمّس للعودة أكّد لنا الرئيس الأسبق لمجلس إدارة شباب بلوزداد عزّ الدين فانة أنه لا يفكّر أطلاقا في العودة إلى منصبه بطلب من الأطراف المحسوبة على إدارة النّادي، مرجعا ذلك إلى أسباب شخصية محضة، موضّحا لنا أنه ما يزال يمتلك حقّ التدخّل في تسيير الفريق من النّاحية الإدارية تماشيا وكونه مساهما من النّاحية المالية، مفنّدا كافّة الأخبار التي تدوالتها بعض وسائل الإعلام والتي مفادها أنه منح موافقته النّهائية لأعضاء مجلس الإدارة لترأس المجلس خلفا للرئيس الحالي رضا مالك على أساس أن هذا الأخير يفكّر بجدّية في رمي المنشفة.