رافعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم يوم الأحد ببشار من أجل تضامن وطني (منتج) بما يسمح بإعطاء دفع جديد للفعل التضامني. وأوضحت الوزيرة لدى متابعتها لعرض قدمه مسؤولون محليون لوكالة التنمية الإجتماعية حول المشروع النموذجي للمرافقة لإنشاء مشاريع نشاطات، أن دائرتها ستعمل بخصوص التضامن الوطني على أن يكون منتجا من خلال توجيه المستفيدين من جهاز المساعدة على الإدماج الإجتماعي نحو المشاريع المنتجة والتكوين المهني بما يستجيب لطبيعتها. (والمبتغى من ذلك التمكن من الحصول على منصب شغل مستقر ووضعية اقتصادية ومالية تساعدهم على العيش بكرامة) كما -أضافت- الوزيرة. وأضافت (أن الوقت قد حان أن يتكفل المستفيدون من هذا الجهاز ذاتيًا من خلال إنشاء مشاريع مُنتجة التي ستجسد بالتعاون مع وكالة التنمية الإجتماعية ووكالة تسيير القرض المصغر والبلديات). ويوجد بولاية بشار أكثر من 8.000 شخصا معنيا بهذا المشروع النموذجي التي سيتم إطلاقه نهاية الثلاثي الأول من 2015، كما أوضح مسؤولون محليون لوكالة التنمية الإجتماعية. كما ذكرت السيدة مسلم أن القطاع سيباشر في القريب عملية أخرى لمساعدة ودعم الأشخاص المسنين من خلال وضع هياكل المساعدة على الحياة التي تتشكل أساسا من ممارسي الصحة الذين سيتكفلون بمتابعة الأشخاص المسنين الذين يحتاجون إلى رعاية طبية منزلية دائمة. ويوجد مشروع آخر يتعلق بتزويد تلاميذ الطور المتوسط بدراجات هوائية وخوذات حماية والذي سيتم إطلاقه في بحر السنة الجارية بعدة ولايات في إطار تدعيم وتنويع النقل المدرسي إضافة إلى ترقية ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية كما أضافت الوزيرة.