نقلت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية تحذيرات خبراء علم الأحياء الدقيقة من البكتيريا التي تنتقل إلى الإنسان بسبب الهواتف المحمولة، ومقابض الأبواب، فضلاً عن النقود، ودعت إلى اتخاذ طرق للقضاء عليها، منها ما يتعلق بطرق غسل الملابس وتعقيم الأدوات. فوفقا لأبحاث عدة، قد تكون أنواع معينة من الهواتف المحمولة أكثر جذباً للبكتيريا والجراثيم مقارنة بغيرها، وبحسب اختبارات، فالهواتف المحمولة تحمل نحو 7 آلاف نوع من البكتيريا، منها ما هو ضار وقد يتسبب في التهابات تؤدي للأمراض، لذا ينصح بتنظيف الهواتف بمضادات الجراثيم يومياً، وتجنب الهواتف المكونة من شقوق في لوحات المفاتيح. وليست الهواتف وحدها مرتعاً للجراثيم، إذ إن النقود هي الأخرى تحمل عدداً لا بأس به منها، وبحسب اختبارات لكلية (سانت بطرسبرغ) فإن 80 من النقود الورقية، و50 من بطاقات الائتمان، تحمل بكتريا وجراثيم، لذا ينصح بتطهير محافظ النقود بمضادات البكتيريا أسبوعياً. أما مقابض الأبواب، فينصح بغسل الأيدي عند لمسها، فضلاً عن عدم وضع الحقائب على الأسرة أو أسطح المطبخ، ويشدد خبراء على أهمية تعقيمها بمضادات الجراثيم أسبوعياً. الملابس وفرش الأسرة من الأماكن الصالحة لنمو البكتيريا الناتجة عن ملايين الخلايا التي يفقدها الجسم، وكذلك من العرق أثناء النوم. وبحسب استطلاعات فإن واحداً من كل عشرة أشخاص يغسل مفروشات السرير كل أربعة أسابيع، وأكثر من ثلثهم يغسلونها كل أسبوعين، لذا يوصي خبراء بغسلها مرة واحدة أسبوعياً على 60 درجة مئوية كحد أدنى، فضلاً عن وضعها تحت الشمس لقتل الكائنات الحية الدقيقة، ووضع مكواة ساخنة على وسادات القطن لقتل البكتيريا.