حذرت التنسيقية الوطنية للجمعيات واللجان المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من محاولات تحريك الجبهة الاجتماعية قصد ضرب الاستقرار الوطني، وانتقدت قيام جهات مشبوهة بمحاولة استغلال بعض الملفات الحساسة كالتربية والغاز الصخري وتعديل الدستور والإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية. التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أكدت خلال اجتماع المنسقين الولائيين والمكتب الوطني بالعاصمة دعمها للحوار الوطني مع كل الشركاء السياسيين في اقتراح الحلول السياسية المناسبة للأحداث التي راجت في المدة الأخيرة وخاصة ما تعلق منها بالغاز الصخري واستغلال الظرف لتحريك الجبهة الإجتماعية قصد ضرب الإستقرار الوطني، وقالت التنسيقية حسب ما ورد في بيان لها: (أن بعض الأطراف تحاول زعزعة استقرار الجزائر بالاعتماد على بعض الملفات الحساسة كالتربية والغاز الصخري وتعديل الدستور والإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية، كما ثمّن إطارات التنسيقية المسار الحسن الذي اعتمدته الدبلوماسية الجزائرية في طرح الحلول لأهم المشاكل المستعصية التي تخص الحالة الإقليمية خاصة ما تعلق منها بمشاكل الساحل والقضية الليبية، كما ثمنوا المجهودات الجبارة لمختلف القوات العسكرية وأسلاك الأمن المختلفة التي تشكل الدرع الواقي والحصن الحصين لحدود الوطن ولحماية الوطن والمواطن. كما ندد إطارات التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال هذه الإجتماع بالتحركات المشبوهة التي تقودها بعض الشخصيات السياسية والأحزاب بإيعاز من أطراف مجهولة كان لها اليد المباشر في ضرب استقرار الدول المجاورة ومحاولة نسخها بمعطيات مختلفة على الوضع الداخلي للجزائر، فيما ثمّنوا التدخلات البناءة المنادية بإعطاء دفع قوي مادي ومعنوي للتنسيقية لاستمرار ديمومتها، واغتنم إطارات التنسيقية الفرصة للتأكيد على استمرار مساندتهم اللامشروطة لمساعي رئيس الجمهورية دون كلل أو ملل لا سيما في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة، مباركين المحاولات الرامية لعقد ندوة وطنية للوفاق الوطني بعيدا عن محاولات التشكيك بالمؤسسات الشرعية للبلاد وستربط التنسيقية الوطنية اتصالها بالجمعيات والمنظمات الوطنية والأحزاب والسلطة القائمة للوصول إلى وفاق وطني حول القضايا الأساسية والمصيرية للبلاد ولتأسيس جبهة داخلية للتصدي لأي تهديدات خارجية أو مناورات داخلية تستهدف أمن البلاد ووحدة ترابها وشعبها. للإشارة، فإن التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية واكبت برنامج رئيس الجمهورية وساندته منذ وصوله إلى الحكم في أفريل 1999، وقامت بتنظيم عدد كبير من النشاطات لشرح أبعاد وأهداف البرنامج الرئاسي الذي غيّر وجه الجزائر.