حذرت التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية، من الإنزلاقات الخطيرة للمظاهرات التي أكد أنها من تحريك أجنبي، كما دعا المكتب الوطني، الشعب الجزائري للمشاركة بقوة يوم الاقتراع. واستغربت التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية، بفندق الصخرة ببومرداس على هامش مأدبة غداء تم فيها تكريم مناضلات، والتي تقوم بالحملة الانتخابية لصالح مرشحها الحر عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية، معارضة العهدة الرابعة، باعتبارها حق يكرسه الدستور والقانون الجزائري، مضيفا أن هذه الفئة المنادية بالديمقراطية، هي فئة في حد ذاتها غير ديمقراطية، بالنظر إلى أن كل سلوكها ضد الديمقراطية، وفي هذا الصدد حذرت التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية، من الإنزلاقات الخطيرة للمظاهرات التي أكدت أنها من تحريك وتخطيط أيادٍ أجنبية، والتي قالت بأنها قد تقود البلاد لما لا يحمد عقباه، منوهة إلى أن الوضع حساس، خصوصا وأن الجزائر مهددة من حدودها بسبب ما يدور بالدول المجاورة، وفي هذا الصدد دعت التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية، الشعب الجزائري لتبني الوعي والإقبال بقوة للمشاركة في العملية الانتخابية يوم الاقتراع. من جهة أخرى، ثمّنت التنسيقية ما حققه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، خلال العهدات السابقة، والإنجازات الكبرى التي نعمت بها الجزائر في فترة 15 سنة الماضية، على غرار المصالحة الوطنية، كما ثمنت التنسيقية ما قدمه هذا الرجل للعنصر النسوي، وللمرأة الجزائرية، في يومها العالمي من خلال المكاسب التي فرضت على الأحزاب مشاركة العنصر النسوي في المؤسسات الانتخابية والسياسية، التي كرستها تعديلات قانونية لترقية المرأة في كل المجالات، من قانون الجنسية الجزائرية، وقانون الأسرة، كما استحسنت التنسيقية وبالخصوص تعليمة إنشاء صندوق للأرامل والمطلقات قصد التكفل بهذه الفئة من المجتمع وحمايتها من خلال تقديم يد العون لها. للإشارة، التقت التنسيقية مع مجموعة من النساء المناضلات أمس، على 12 زوالا، لتكريم مناضلاتها من خلال تنظيم مأدبة غداء بهدف تكريمهن في اليوم العالمي للمرأة، كما قدمت لهن شهادات اعتراف وتقدير لما قدمنه وما قمن به من أجل مساندة الرئيس في الحملات الانتخابية.