أطلقت التنسيقية الوطنية للجمعيات واللّجان المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية، تحذيرا شديد اللّهجة من الانزلاقات الخطيرة لتوظيف الشارع والزجّ به في فوضى قالت إنها من تحريك أجنبي، كما دعا المكتب الوطني للتنسيقية الشعب الجزائري للمشاركة بقوة يوم الاقتراع. أبدت التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية، على هامش مأدبة غداء تمّ فيها تكريم مناضلات، التي تقوم بالحملة الانتخابية لصالح مرشّحها الحرّ عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقرّرة ليوم 17 أفريل القادم نظمت بفندق الصخرة بومرداس، استغرابها من معارضة البعض لترشّح بوتفليقة لعهدة الرّابعة باعتبار ترشّحه حقّ يكرّسه الدستور والقانون الجزائري. وأوضح مكتب التنسيقية أن هذه الفئة المنادية بالديمقراطية هي فئة في حد ذاتها غير ديمقراطية بالنّظر إلى أن كلّ سلوكها ضد الديمقراطية. وحذّرت التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية من الانزلاقات الخطيرة للمظاهرات التي أكّدت أنها من تحريك وتخطيط أيادي أجنبية، والتي قالت إنها قد تقود البلاد إلى ما لا يحمد عقباه، مشيرة إلى أن الوضع حسّاس، خصوصا وأن الجزائر مهدّدة من حدودها بسبب ما يدور في الدول المجاورة. وفي هذا الصدد دعت التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية الشعب الجزائري إلى تبنّي الوعي والإقبال بقوة للمشاركة في العملية الانتخابية يوم الاقتراع. من جهة أخرى، ثمنت التنسيقية ما حققه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال العهدات السابقة والأنجازات الكبرى التي نعمت بها الجزائر في فترة 15 سنة الماضية، على غرار المصالحة الوطنية، كما ثمّنت ما قدّمه هذا الرجل للعنصر النّسوي وللمرأة الجزائرية في يومها العالمي من خلال المكاسب التي فرضت على الأحزاب مشاركة العنصر النسوي في المؤسسات الانتخابية والسياسية التي كرّستها تعديلات قانونية لترقية المرأة في كل المجالات، من قانون الجنسية الجزائرية وقانون الأسرة. كما استحسنت التنسيقية وبالخصوص تعليمة إنشاء صندوق للأرامل والمطلقات قصد التكفل بهذه الفئة من المجتمع وحمايتها من خلال تقديم يد العون لها. للإشارة، نظمت التنسيقية حفلا على شرف مجموعة من النساء المناضلات أمس لتكريمهن بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، كما قدمت لهنّ شهادات اعتراف وتقدير لما قدمنه وما قمن به من أجل مساندة الرئيس في الحملات الانتخابية. وجدير بالذكر أن تنسيقية الجمعيات المساندة لبرنامج الرئيس قد واكبت برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وساندته منذ وصوله إلى الحكم في أفريل 1999، وقامت بتنظيم عدد كبير من النشاطات لشرح أبعاد وأهداف البرنامج الرئاسي الذي غيّر وجه الجزائر، وأعاد لها الأمن، وإلى مواطنيها، بما يسمح لهم بالحلم بمستقبل أفضل.