أكد الوزير الأول، عبد المالك سلال، اليوم ، بحاسي مسعود (ورقلة) بأن الجزائر تصدر الأمن والأمان للبلدان المجاورة لها. وقال سلال ،في تجمع شعبي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات للمدينة بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين بأن الجزائر "واحة آمنة تتواجد في بحر مضطرب وهي تصدر الأمن والأمان لبلدان الجوار" مؤكدا في هذا الشأن بان الجزائر "ليست دولة عنف بل دولة حوار". وشدد سلال، أمام جموع الحاضرين بان الجزائر "حرة في قراراتها وليس هناك من يفرض عليها أي قرار فلديها (الجزائر) شعب متماسك وجيش ومصالح امن قادرة على حمايتها والدفاع عنها". على صعيد آخر استغرب سلال "تشكيك" البعض في إطارات قطاع المحروقات خاصة عند قيامهم بشرح المسالة المتعلقة بالغاز الصخري مشيرا إلى ان "الإطارات الجزائرية في هذا المجال "تحتل الطليعة على المستوى الدولي بفضل كفاءتها". واستطرد في هذا المجال أن هناك من وصل به الأمر الى القول بأن الحكومة "تتلاعب بصحة المواطنين" داعيا الجزائريين الى "الاستماع والوثوق في مسؤوليهم كونهم يعملون على صون مستقبل البلاد". من جهة أخرى تطرق الوزير الأول، الى مستقبل منطقة الجنوب حيث قال بان تقسيما إداريا "سيتم تجسيده في الجنوب بعد أسابيع" مؤكدا بان الجزائر سائرة في هذا النهج "بحسب إمكانياتها" و مذكرا بان التقسيم "يمس هذه السنة الجنوب وسيشمل الهضاب العليا في العام المقبل على أن يصل الأمر إلى الشمال في العام الثالث".