أكد مشاركون في ندوة تضامنية مع الشعب الصحراوي انعقدت أمس السبت بالمسيلة على دعم الجزائر للشعب الصحراوي من أجل تقرير مصيره ونيل استقلاله وتصفية الاستعمار بالمنطقة المغاربية والأفريقية. ويندرج تنظيم هذه الندوة التضامنية مع الشعب الصحراوي التي بادر إليها المكتب الولائي للاتحاد العام الجزائري للشباب بالمسيلة في إطار إحياء الذكرى ال39 لتأسيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. وحضر هذه الندوة مولاي محمد ابراهيم الأمين العام لاتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب وطلبة صحراويون يدرسون بجامعة المسيلة وعدد كبير من الطلبة الجزائريين. وتم بالمناسبة إلقاء محاضرات حول المسار النضالي للشعب الصحراوي واستحضار التجربة الجزائرية وكفاحها من أجل استرجاع سيادتها واستقلالها وهي الابعاد التي ركز عليها المتدخلون. وحسب رضا لبلاطة رئيس المكتب الولائي للاتحاد العام الجزائري للشباب بالمسيلة فإن هذه الندوة تأتي في إطار التضامن مع الشعب الصحراوي من أجل تقرير مصيره وذلك بمناسبة مرور 39 سنة عن تأسيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. وأكد المشاركون على أهمية مواصلة الصحراويين لنضالهم لأجل استمرار تدويل قضيتهم وتحقيق مكاسب سياسية ودبلوماسية من خلال مختلف الهيئات الإقليمية والعالمية دعما لمسار هذه القضية العادلة على الصعيدين السياسي والإعلامي إقليميا ودوليا وهي إضافة إلى المكاسب التي حققتها مؤخرا خاصة ضمن دول الاتحاد الأوروبي. وأشاد ذات المتدخل بمواقف كل من الجزائر ودول أمريكا اللاتينية الداعمة للقضية الصحراوية التي كانت دائما وأبدا تعتبرها الجزائر قضية تصفية استعمار. واعتبر المشاركون أن ما حققته القضية الصحراوية (أزعج كثيرا دبلوماسية المخزن في ظل الاعترافات المتتالية بقضية الشعب الصحراوي على الصعيدين الإقليمي والدولي)، مشيرين إلى أن الدعوة لتنظيم منتدى المنظمة السويسرية كرانس مونتانا المقرر عقده الأيام المقبلة بالداخلة المحتلة يعتبر (خطوة فاشلة من المغرب لتكريس وتبرير احتلاله للأراضي الصحراوية والترويج لمقترح الحكم الذاتي الذي وُلد ميتا).