قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس إن أكثر من مائتي ألف شخص قتلوا في سوريا، وأكثر من 11 مليونا فروا من ديارهم بسبب الصراع المستمر. وحذرت آموس في الاجتماع التشاوري الإقليمي المنعقد في الأردن من الوضع الإنساني المتدهور الذي تعيشه كل من اليمن وليبيا والعراق والأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب استمرار أعمال العنف. وكانت آموس أعلنت -سابقا- في جلسة مشاورات مغلقة داخل مجلس الأمن الدولي أن المساعدات الإنسانية في سوريا لا يستفيد منها سوى 12 بالمائة من السوريين الموجودين (في مناطق يصعب الوصول إليها) من البلاد. وأضافت آموس أن المنظمات الإنسانية لا تصل إلا إلى 15 بالمائة من الأماكن التي سجلت فيها احتياجات بسوريا. واتهمت المسؤولة الأممية الحكومة السورية باستخدام البراميل المتفجرة في المناطق المكتظة بالسكان خاصة في حلب وحماة وإدلب وريف دمشق ودير الزور ومناطق أخرى، وذلك في الأشهر الخمسة الأولى بعد القرار 2139 الذي يقضي بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، مضيفة أن منظمة هيومن رايتس ووتش وثقت أكثر من 650 موقع رئيسي لحقت بها أضرار نتيجة استخدام البراميل المتفجرة. وفي السياق قال رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حاجة لمزيد من المساعدات الإنسانية. وأشار غوتيريس في اجتماع لوكالات وحكومات من المنطقة قرب العاصمة الأردنيةعمان الثلاثاء إلى أن برنامج الأغذية العالمي قلص بشكل كبير المساعدات الغذائية (التي يقدمها) في هذه المنطقة ومناطق عديدة من العالم.