الحكومة الشيعية تركتب مجاز طائفية ضد أهل السنة حسبما ذكرت منظمات حقوقية، الحكومة الشيعية تركتب مجاز طائفية ضد أهل السنة -صورة أرشيفية- انتقدت هيئة علماء المسلمين في العراق حملة الاعتقالات التي شنتها الحكومة الشيعية في العراق بقيادة رئيس الوزراء الشيعي حيدر العبادي خلال شهر فيفري الماضي وأن هذه الاعتقالات بلغ عدد المعتقلين جراءها 1466 مواطنًا بريئًا. وأن الحكومة الشيعية حولت العراق وبشهادة العالم أجمع إلى سجن كبير لأهل السنة ترتكب فيه أبشع الجرائم باسم الحرية والديمقراطية الزائفتين. ورصد قسم حقوق الإنسان في هيئة علماء المسلمين، اعتقال 1466 مواطنًا بريئًا، بينهم امرأتان نتيجة 114 حملة دهم وتفتيش مُعلنة نفذتها الأجهزة الحكومية خلال فيفري المنصرم، إضافة إلى 105 جرائم قتل ارتكبتها تلك القوات المسعورة. وأوضح القسم في بيان أصدرته الهيئة، الأحد، أن الحملات الظالمة التي طالت 15 محافظة، توزعت بواقع 352 معتقلاً في محافظة واسط، التي نالت النصيب الأكبر من تلك الاعتقالات التعسفية، تلتها العاصمة بغداد 282، ثم محافظة النجف 172، فالقادسية 133، تلتها ذي قار 112، فالأنبار 105 معتقلاً، فكربلاء 91، ثم ديالى 55، فصلاح الدين 52، فميسان 50، فالبصرة 34، فبابل 19، فالتأميم خمسة معتقلين، وأخيرا محافظتي المثنى ونينوى أربعة معتقلين في كل منهما. وأكد البيان أن الإحصائية الجديدة كسابقاتها تقتصر على البيانات الرسمية التي تصدرها وزارتا الداخلية والدفاع الحاليتين، وشهادات شهود العيان المعتمدة في هذه الإحصائية التي لا تتضمن الاعتقالات التي تقوم بها ما تسمى وزارة الأمن الوطني، والمكاتب التابعة لرئيس الحكومة الحالية، كما أنها لا تتضمن الاعتقالات العشوائية وغير المعلنة التي تنفذها عناصر الصحوات، والاعتقالات التي تقوم بها الميليشيات والأجهزة الأمنية الكردية بمسمياتها المختلفة في محافظات (ديالى والتأميم وصلاح الدين ونينوى، والسليمانية وأربيل ودهوك). وفي ختام بيانها، جددت هيئة علماء المسلمين مطالبتها للهيئات الدولية والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، بالتدخل السريع لوقف هذه الانتهاكات وفضح مرتكبيها. محملةً (حكومة الاحتلال السادسة) (الحكومة الشيعية العراقية) المسؤولية المباشرة عن استمرار حملات الاعتقال الجائرة التي حولت العراق وبشهادة العالم أجمع إلى سجن كبير ترتكب فيه أبشع الجرائم باسم الحرية والديمقراطية الزائفتين، كما طالبت بإطلاق سراح جميع المعتقلين الأبرياء.