اهتمت أغلب الصحف الفرنسية بأزمة نبيل فقير وقراره الأخير برفض الانضمام إلى منتخب الجزائر واتصاله بالناخب الوطني كريستيان غوركوف الذي أكد له أنه تسرع في الموافقة على اللعب للجزائر، وهو الأمر الذي أثار حالة من الغضب العارم لدى الجزائريين وجدلا واسعا لدى الفرنسيين، إلى درجة أن أخبار نبيل فقير كانت الأكثر قراءة وشعبية على وسائل الإعلام الفرنسية البارزة وتداولا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدرجة تجاوزت تقارير مثيرة عن عودة باريس سان جرمان إلي صدارة (ليغ1) بفوزه على لانس، وخسارة ريال مدريد من أتلتيك بيلباو في الليغا. صحيفة (لو جورنال دي ديمانش) الفرنسية أشارت إلى أن ديديي ديشان، مدرب منتخب فرنسا، قرر استدعاء نبيل فقير ضمن قائمة مبدئية تضم 50 لاعبا لمواجهة وديتي فرنسا ضد البرازيل والدانمارك، والتي سوف يتم إرسالها في وقت لاحق هذا الأسبوع إلى الأندية المحلية والأوروبية التي ينشط بها لاعبين فرنسيين. ويبدو أن نبيل فقير (22 سنة) علم بنية مدرب (الديوك) ديشان باستدعائه لمواجهتي البرازيل والدانمارك الوديتين من مصدره بنادي ليون جي ستيفان الذي التقى بجان ميشل أولاس في الاتحاد الفرنسي مؤخرا، ومن هنا يكمن السر وراء رفض فقير الانضمام إلى منتخب الجزائر واعتذاره للمدرب غوركوف عن اللعب لمنتخب (محاربي الصحراء)، حيث يفضل لاعب ليون اللعب لمنتخب أوروبي قوي يضمن تواجده على الساحة بنسبة أكبر من منتخب الجزائر. أخذت أزمة اللاعب نبيل فقير، نجم وسط ليون، منعطفا جديدا، حيث تم استدعاؤه لقائمة منتخب فرنسا المبدئية والمكونة من 50 لاعبا، والتي تستعد لمواجهتي البرازيل (26 مارس) والدانمارك (29 مارس)، وجاء ذلك في أعقاب رفض لاعب ليون أمس الانضمام إلى منتخب الجزائر الذي يخوض معسكرا تدريبيا في قطر (23 - 31 مارس). الأيام المقبلة ستحدد وجهة نبيل فقير المصيرية، سواء باللعب ل (الديوك) أو (محاربي الصحراء)، لأن اللاعب الشاب (الفرنسي-الجزائري) سيحدد لون المنتخب الذي سيلعب له يوم 19 مارس، خصوصا وأن ديديي ديشان سيعلن يوم 21 مارس عن قائمة (الديوك) التي تضم 23 لاعبا لخوض مواجهتي البرازيل والدانمارك.