فتح الشيخ شمس الدين بوروبي النار على التوجه نحو اعتماد تشريعات غربية لا تناسب الأسرة الجزائرية المسلمة، مشيرا إلى أنه في حال تطبيق هذه التشريعات فسيقضي كثير من الرجال معظم وقت حياتهم الزوجية في السجن. وقال (شمس الدين) في برنامجه (انصحوني) على قناة النهار الفضائية أن العلاقة بين الرجل والمرأة في الإسلام يسيّرها قانون المودة والرحمة، ومن غير المعقول أن تتسبّب المرأة في سجن زوجها لأسباب تافهة، ثم تقضي سنوات محرومة منه بسبب قوانين تشجع على تفكك الأسرة، مشيرا إلى أن الإسلام كان سبّاقا إلى تكريم المرأة فقال الرسول الكريم {صلى الله عليه وسلم} أنه ما أكرمها إلا كريم وما أهانها إلا لئيم. وذكر الشيخ شمس الدين أن الغرب الذي يتبجح بحرية المرأة وحقوقها أكبر من يهينها، بدليل أن أمريكا وفرنسا وألمانيا ودول غربية أخرى تحتل صدارة البلدان التي تسجل حالات كثيرة للعنف ضد النساء.