يعرف الصالون الوطني الثاني لكتاب الطفل الذي انطلقت فعالياته نهاية الأسبوع الماضي بقاعة الأفراح لحديقة التسلية بوسط مدينة سطيف إقبالا ملحوظا من طرف الأطفال والأولياء· ويضم هذا الصالون الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 16 ديسمبر الجاري عديد الأجنحة تعرض قصصا باللغتين العربية والفرنسية تتناسب مع مختلف الأعمار وذلك من بين أكثر من ألفي2.000 عنوان ورسومات للصغار وأقراص مضغوطة تربوية بالإضافة إلى لعب لتنمية وتطوير القدرات الذهنية للطفل كالكلمات المتقاطعة وأدوات للتلوين· وحسب مدير الثقافة بالولاية السيد محمد زتيلي فقد جاءت هذه التظاهرة بمبادرة لمديرية الثقافة بالتنسيق مع إحدى دور النشر وتهدف إلى إشاعة القراءة وسط الأطفال باعتبارهم جيل المستقبل مضيفا أن العالم اليوم أصبح يعطي للطفل مساحة أكبر وفرصا أوفر في مجال صناعة الكتاب فضلا عن مختلف التسليات الثقافية· وأكد ذات المسؤول - على هامش هذه التظاهرة التي انطلقت فعالياتها نهاية الأسبوع الماضي- أن هذا النوع من التظاهرات أصبح يعد من أهم العوامل الرئيسية التي تسهم بشكل مباشر في تنمية شخصية الطفل ورهان حضاري تضعه المجتمعات الحديثة ضمن أولوياتها·