يتواصل بقاعة الأفراح وسط مدينة سطيف الصالون الوطني الثاني لكتاب الطفل الذي حمل شعار "ترسيخ حب القراءة في عقول و نفوس أطفالنا واجب ومسؤولية الجميع"، الصالون الذي انطلق في الثاني من شهر ديسمبر و يتواصل إلى غاية 16 من نفس الشهر أشرفت على تنظيمه هذه السنة مديرية الثقافة لولاية سطيف بالتعاون مع دار المعرفة و مشاركة كبار دور النشر على المستوى الوطني على غرار البليدة، الجزائر العاصمة،قسنطينة و سطيف.الصالون المذكور يضم بين أجنحته كتب دينية، علمية، تثقيفية، كتب تعليمية لمختلف المستويات، جناح خاص لبيع ألعاب و دمى البراعم الصغار و كتب ترفيهية، ما ترك الأطفال التواقين للمطالعة التوافد على المعرض خصوصا و أننا في الوقت الحاضر أحوج كثيرا إلى تنمية القراءة لدى الجميع لنطل باستمرار على ثقافتنا و ثقافات الشعوب الأخرى للتواصل مع الحضارات العالمية. كما أن أغلبية دور النشر استحسنوا هذه المبادرة المخصصة للأطفال حتى نتمكن من زرع حب المطالعة و القراءة في نفوسهم منذ الصغر.فحسب ممثل عن دور نشر البصائر القادمة من ولاية الجزائر العاصمة و المشاركة للمرة الثانية على التوالي بصالون كتاب الطفل، أكد أن مثل هذه المعارض تساهم في الترويج لمنتوج الروضات و الأقسام التحضيرية التي أصبح الإقبال عليها من قبل جل العائلات ملحوظ بشكل كبير إضافة إلى بهجة و سعادة الأطفال. من جهته، أكد ممثل عن دار الأصالة للنشر و التوزيع أن سبب ارتفاع الأسعار راجع إلى غلاء مادة السيليلوز التي يصنع منها الورق مصرحا أن مشاركته في المعرض تركته يبيع بأسعار الجملة لفائدة الأطفال. غير أنه أجمع جلهم عن عدم حسن اختيار التوقيت المناسب لهذا المعرض، كون الأطفال لازالوا يدرسون و في فترة امتحانات. الأمر الذي يترك الإقبال على الصالون يتضاءل نوعا ما. الجدير بالذكر، أنه هناك طمبولا خاصة بالأطفال على مستوى صالون الكتاب يتم يوميا سحب أسماء ثلاث فائزين من الأطفال ليتم تكريمهم أمسية اختتام الصالون يوم 16 من شهر ديسمبر من طرف مديرية الثقافة.