صرح وزير المجاهدين السيد الطيب زيتوني أمس الاثنين بقرية نارة (باتنة) بأن رسالة الشهداء (بين أيادي آمنة) لكون جيلي نوفمبر والاستقلال يحافظان على إرث أولئك الذين قدموا حياتهم من أجل حرية الجزائر. وأوضح الوزير الذي أشرف بهذه القرية الصغيرة المتواجدة ببلدية منعة حيث يتواجد ضريح الشهيد مصطفى بن بولعيد على الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 59 لاستشهاد هذا البطل في كلمته بهذه المناسبة أنه بإمكان الرجل الذي تمكن من الفرار من سجن الكدية بقسنطينة، (والذي ما تزال ذكراه حاضرة النوم قرير العين لأننا سنظل أوفياء للأبد للرسالة التي تركها لنا هو وجميع الشهداء من خلال منح دمائهم من أجل أن تحيا الجزائر حرة ومستقلة)، وأضاف أن هذه الرسالة هي (حاليا بين أيدي الشعب الجزائري وشبابه الذين يتعين عليهم التعلم منها من أجل زرع الحب والتضامن والأمل بين الجزائريين بكل إخلاص، وكذا كتابة تاريخ بلادهم بأقلام نزيهة).