سيشرع في عملية إعادة إسكان حوالي 1500 عائلة (مطلع أفريل القادم) بقسنطينة في إطار امتصاص السكن الهش حسبما صرح به مدير ديوان الترقية والتسير، وأوضح ذات المسؤول بأنه سيتم توزيع سكنات عمومية إيجارية تم إنجازها بعلي منجلي على العائلات التي تقطن بمواقع غير ملائمة عبر عديد مناطق المدينة، متحدثا عن أثر هذه العملية في (ترقية) صورة المدينة التي ستكون بعد حوالي أسبوعين عاصمة للثقافة العربية. وأضاف السيد ذيب بأنه سيتم توزيع ما يقارب 700 شقة جديدة على عائلات تقطن ببنايات مهددة بظاهرة انزلاق التربة، فيما سيتم تخصيص بقية الحصة السكنية للقضاء على بعض مواقع الأحياء القصديرية التي لا تزال متواجدة هنا وهناك بقسنطينة. وستتبع هذه العملية بعمليات أخرى مماثلة بمجرد استكمال أشغال الطريق ومختلف الشبكات الجارية عبر عديد الأحياء الجديدة حسبما أضافه ذات المسؤول، موضحا بأنه سيتم استلام (حصة سكنية هامة خلال أفريل المقبل) مما سيمكن الولاية من مواصلة جهود إعادة الإسكان والقضاء النهائي على السكنات الهشة.