أعلن صباح أمس والي ولاية باتنة عن الإفتتاح الرسمي لأشغال الأيام الوطنية الدراسية والإعلامية الثالثة حول الشراكة بين الجامعة والمحيط الإقتصادي والإجتماعي تحت شعار: المشاريع المشتركة محرك التطور العلمي والإبتكار التكنولوجي والتي احتضنتها قاعة المحاضرات الكبرى بجامعة الحاج لخضر بحضور هائل من السلطات الرسمية المحلية والولائية والوطنية ومديري الجامعات والكليات والمؤسسات الإقتصادية والإجتماعية وكذا الأساتذة والطلبة والأسرة الإعلامية· وأكد الدكتور صالح بوبشيش نائب مدير جامعة باتنة أن هذه التظاهرة العلمية تهدف إلى توطيد العلاقة بين الجامعة والمؤسسات الإقتصادية والإجتماعية في شتى المجالات، وتفتح أبوابها للطالب الجامعي ليجسد أفكاره ومشاريعه الذي يطمح إلى تطبيقها على أرضية الواقع مما يساهم في التنمية العلمية والتطور التكنولوجي، ويضيف ذات المتحدث أنه وعلى مدار يومين كاملين يتم الإمضاء على عدة اتفاقيات جديدة بين الجامعة والمؤسسات في أربع ورشات علمية، وإلى جانبها نظم معرض خاص بالمؤسسات الصناعية والإقتصادية والخدماتية العمومية والخاصة قصد تعريفها للطالب والتواصل بينهما· من جهة أخرى، وفي كلمة له أوضح الأمين العام للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب أن الوكالة تحاول ودائما تنسيق جهودها المبذولة مع الجامعة في العديد من المناسبات، حيث تم عقد 15 اتفاقية بين الطرفين، وتدشين أول دار مقاولاتية في الجزائر بجامعة قسنطينة سنة 2006، فكانت الوكالة ولا تزال السند الأساسي للجامعات الجزائرية في تجسيد أهدافها وبرامجها، وكما دعا إلى تعميم هذه التظاهرة العلمية المتميزة على جميع جامعات الوطن· وتأتي هذه الطبعة الثالثة بعد نجاح الطبعتين السابقتين حسب ما أفاد به مدير جامعة باتنة الدكتور موسى زيرق حيث أكد على أهمية ودور التواصل بين الجامعة ومحيطها الإقتصادي للنهوض بالمجتمع الجزائري، وما ميز هذه الطبعة هو تجسيد ميداني لتوصيات الطبعات الماضية وفي مقدمتها إنشاء خلية شراكة المتضمنة لمديري الجامعات الوكليات والمخابر العلمية وإلى جانبهم ممثلي المؤسسات، بالإضافة إلى إنشاء دار المقاولاتية بجامعة باتنة، وهذا ماقام به أمس والي ولاية باتنة وإعطائه الإشارة الرسمية لإنطلاق عملهما الميداني الهادف إلى التطور العلمي والتكنولوجي·