تعرف مجالات التكنولوجيا في الجزائر إقبالا كبيرا من قِبل المواطنينو خاصة منهم فئة الشباب التي تقبل على كل ما هو جديد وعصري، خاصة منها الهواتف الذكية واللوائح اللمسية. وأثبت الصالون الدولي ال 24 للإعلام الآلي والمكتبية والاتصال (سيكوم) الذي جاء تحت شعار (صيانة الإعلام الآلي وأمن المعطيات) وبمشاركة 140 عارض شغف الجزائريين للتطنولوجيا، وتم ولوج مؤسسات حديثة لعالم التكنولوجيا، على غرار مؤسسة (كيوب) إنجليزية المنشأ. كشف مهدي بن عبد الرحيم، مدير (كيوب) في الجزائر، في تصريح ل (أخبار اليوم) أنه أول مرة تشارك العلامة التجارية (كيوب) في صالون (سيكوم)، مضيفا أنه خلال هذا الصالون تم عرض خمس منتجات جديدة للماركة العالمية الرائدة في مجال الإعلام الآلي (كيوب) وتتمثل المنتجات في (برانت) يضم كومبيوترا شاملا دون وحدة مركزية و(النت بوك) الذي يتضمن لوحتين للمفاتيح واحدة رقمية (ديجيتال) والأخرى يدوية، واللوحات الذكية، وكذا الساعات الذكية التي يمكن ربطها بالهاتف أو التلفزيون أو الكومبيوتر، بالإضافة إلى (الباور بانك) وهي بطارية خارجية بنوعية جيدة يمكن حملها لأي مكان من أجل شحن بطارية الهاتف أو الكاميرا. وقال مدير (كيوب) إن المستهلك الجزائري يعد (جد متطلب) فيما يخص التكنولوجيا كونه يدرك جيدا ما يريد، مؤكدا أن كل المنتوجات التي تسوقها العلامة عبر العالم بما في ذلك الجزائر هي نفسها وبذات الجودة والنوعية، والتي يتم تصميمها وتصنيعها بدقة متناهية. وأشار بن عبد الرحيم إلى أن العلامة في الجزائر تطمح لتوسيع شبكتها للبيع، إذ تتوفر حاليا على فضاءين بالعاصمة وشركاء موزعين في الشرق والغرب الجزائري الذين يعرضون لوائح لمسية وحواسيب، فضلا عن طموح الشركة لإنتاج منتوجات جزائرية الصنع مستقبلا، كاشفا أنه سيتم الزيادة في الموظفين في المؤسسة إلى غاية 250 موظف. للإشارة فإن شركة (كيوب) اغتنمت فرصة تواجدها بالصالون لكي تعرف الجزائريين بمنتوجاتها، لأن السوق الجزائرية حسب مسئوليها لها مكانة معتبرة لدى كل الماركات العالمية التي تنشط في مجال الإعلام الآلي، وكون الشركة في بداية مسيرتها نحو العالمية وفق مخطط متواصل.