شهدت الطبعة ال24 للصالون الدولي للإعلام الآلي والمكتبية والاتصالات، ”سيكوم” زيارة العديد من الشباب والأطفال المولعين بالألعاب الالكترونية بحثا عن آخر الابتكارات في مجال أجهزة الحاسوب والأنظمة المعلوماتية الخاصة بالألعاب، وهناك من الزوار من أبدى اهتماما كبيرا بمجال تركيب تجهيزات جديدة للرفع من طاقة أجهزة الكمبيوتر للاستمتاع بتدفق كبير للانترنت والاستمتاع باللعب مع مجموعات من الشباب خارج الوطن. وقد عرف الجناح المخصص للمبيعات إقبالا كبيرا من الزوار الذين لا يفوّتون الفرصة للاستعلام عن نوعية المبيعات ومواصفاتها التكنولوجية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحواسيب المحمولة واللوحات الرقمية. وحسب تصريح ممثل شركة ”انفوراما” الموزعة الرسمية لعدة علامات عالمية في مجال تجهيزات الحواسيب واللوحات الرقمية، السيد شريف نايت سيدي سعيد، فقد تم الاهتمام هذه السنة بفئة ”الشغوفين بالألعاب الالكترونية” من خلال اقتراح أنواع جديدة من الحواسيب الذكية التي تضمن السرعة وقدرة كبيرة في تخزين وتحميل البيانات.وحسب ممثل الشركة، فإن اهتمام المواطن الجزائري بمجال الصناعات التكنولوجية الحديثة يختلف من سنة إلى أخرى، فبعد أن تصدرت أجهزة الهواتف النقال اهتمامات المواطنين خاصة الشباب منهم خلال السنوات الفارطة، تحول الجميع إلى عالم اللوحات الرقمية خاصة تلك التي يمكن استعمالها كلوحة أو جهاز حاسوب نقال صغير الحجم.كما تطرق نايت سعيد إلى توسع دائرة المولعين بالشبكة العنكبوتية والألعاب اللذين تتراوح أعمارهم بين ما دون 6 سنوات والأكثر من 50 سنة، وهي فئة جديدة من الزبائن الذي تغيرت طباعهم وطلباتهم بخصوص مواصفات أجهزة الكمبيوتر المطلوبة، لذلك قررت الشركة تسويق أحدث التجهيزات الالكترونية التي تضمن تدفقا سريعا للانترنت، مع رفع طاقة استيعاب اللوحة الأم و جهاز معالجة المعلومات. أما المجال الثاني الذي استقطب اهتمام الزوار خاصة الطلبة، أجنحة عرض قطع غيار الحواسيب والأنظمة المعلوماتية الحديثة، بالإضافة إلى مختلف التجهيزات الإلكترونية المتعلقة بسماعات الأذن، الكاميرات، حافظات اللوحات الرقمية والبطاريات وآلات النسخ. ومن بين العارضين الذين استقطب أنظار الزوار و حتى وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال الشاب نجيب كحلان صاحب مؤسسة ”ستي لاب” التي تقترح العديد من الخدمات انطلاق مع مجموعة كبير لقطع غيار أجهزة الحاسوب الحديثة منها والقديمة، مع إصلاح كل أنواع الأعطاب خاصة تلك التي تحدث بعد سكب السوائل على اللوحة الأم، وإمكانية استرجاع كل البيانات المفقودة سواء تلك المحفوظة داخل الجهاز والمحفوظة في القارئ الإلكتروني.وحسب تصريح كحلان، فقد قام بدراسة مسبقة للسوق قبل اختيار نشاطه وهو اليوم يتعامل كثيرا مع مستوردي التجهيزات الإلكترونية، ففي حالة تسجيل أعطاب في أجهزة الحواسيب واللوحات الرقمية، لا يمكن إعادة المنتوج إلى بلد المنشأ بسبب طول فترة الإصلاح وتكاليف النقل، لذلك يتم اللجوء إلى الشركة التي استفاد عملها من خبرة في مجال الصيانة والإصلاح.وهناك من يتقدم من الورشات التابعة للشركة بغرض عصرنة جهاز الحاسوب من خلال إضافة بعض المكونات الرقمية للرفع من طاقته، لذلك يحرص كحلان على توفير مجموعة كبيرة من التجهيزات مع اقتناء عتاد عصري يسمح بعصرنة اللوحة الأم تماشيا وطلبات الزبائن.