حققت الجولة الثانية من الحوار الوطني الليبي المنعقد بالجزائر يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين (نجاحا كبيرا) يبعث الأمل للوصول إلى اتفاق سياسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية لفتح صفحة جديدة في ليبيا، وهو ما يعد إنجازا جديدا، كبيرا، للدلوماسية الجزائرية. وفي هذا الإطار أكد المبعوث الخاص للأمين العام الأممي إلى ليبيا برناردينيو ليون أن نتيجة الجولة الثانية من الحوار الليبي الشامل بالجزائر تعد (نجاحا كبيرا) وتبعث (الأمل على التوصل إلى اتفاق سياسي للأزمة في ليبيا) مشيرا إلى أن (نوعية المبادلات كانت هامة ونتيجة الاجتماع تعتبر نجاحا كبيرا وتبعث الأمل على التوصل إلى اتفاق سياسي في ليبيا). وكشف أن الجولة الثانية من الحوار الوطني الليبي شهدت (لأول مرة) منذ انطلاق مختلف مسارات الحوار تحت رعاية الأممالمتحدة مشاركة ممثلين (هامين جدا) عن أهم المجموعات السياسية في ليبيا ناقشوا على مدى يومين إعداد مشروع اتفاق سلام لبلدهم. وسمحت أشغال الاجتماع الثاني للحوار الليبي بالجزائر حسب السيد ليون بالاستماع إلى مختلف التعاليق والاقتراحات المعبر عنها حول محتوى مشروع اتفاق السلام المقترح، موضحا أن الأطراف الليبية تولي (أهمية خاصة) لإبرام اتفاق سياسي ملموس يسمح بالعودة إلى السلم والاستقرار في ليبيا داعيا إلى تعجيل تشكيل حكومة وحدة وطنية ليبية ودفع المفاوضات نحو اتفاق سياسي (في أقرب الآجال).