في ذكرى يوم انتقاله إلى الرفيق الأعلى، تعرض شيخنا عبد الحميد بن باديس، مؤسس جمعية العلماء المسلمين لإهانة مزدوجة، حيث تم (تكريمه) بتمثال يعد إهانة حقيقية له، وهو الذي عبّر، مسبقا، عن رفضه لأن توضع التماثيل لأي شخص، أيا كانت صفته. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث كان التمثال لا يشبهه، وبدا أنه عمل من أعمال الهواة، والمؤلم كثيرا أن بعض السفهاء استغلوا التمثال لإهانة شيخ جمعية العلماء الأول، حين وضعوا على شفتي تمثال الشيخ سيجارة، وسط تهاون مصالح وزارة الثقافة في حماية (التمثال المهين)، لأبرز العلماء الجزائريين.