قراء "أخبار اليوم" يعبرون عن آرائهم بخصوص الأزمة التربوية: أكد عدد قراء موقع "أخبار اليوم" على الأنترنت أن العلاج المناسب لما تتخبط فيه المنظومة التربوية من مشاكل يتمثل في جملة من الحلول البسيطة يتقدمها تطبيق القانون بصرامة، والاهتمام بتكوين الأساتذة، وتحسين أوضاعهم الاجتماعية. وأثار سؤال طرحته "أخبار اليوم" على موقعها الإلكتروني عن الحل المناسب للمشاكل الخطيرة التي تتخبط فيها المدرسة الجزائرية والمنظومة التربوية عموما تفاعل العديد من القراء الذين طالبوا بالصرامة في تطبيق القانون، "فإذا كانت الوزارة توقع على محاضر رسمية ولا تطبقها فان الحل مفقود وما دام القطاع يدرس 45 تلميذا فلا أثر للإصلاح، فمعظم المشاكل تعود على الوزارة وسوء تسييرها، إضافة إلى عدم التكوين الجيد للأساتذة". ونصح أحد القراء ب"ضرورة إعطاء فرصة للأساتذة الشباب المتخرج بدلا من الإضراب المتواصل"، متهما الوزارة والنقابات بعدم التفكير في مستقبل التلميذ بل في مطالبهم الخاصة فقط، واقترح تشغيل الأساتذة الحديثي التخرج للقضاء على البطالة. ولفت انتباهنا رأي أحد الأساتذة الذي اقترح حلولا بسيطة ذات نتائج فعالة حسب رأيه، مثل "عودة النظام القديم في التدريس والاهتمام بأجور الأساتذة، التركيز على المواد الأساسية ومنها اللغة العربية واللغات الأجنبية دون اهمال المواد الثانوية التقليل من الحجم الساعي وإعطاء توقيت مناسب للتلاميذ لمراجعة دروسهم، الاهتمام بالتربية البدنية وكذا الاهتمام بالخط والرسم والموسيقى وغيرها لتعذيب الحس الذوقي للتلاميذ".