اجل مجلس قضاء العاصمة الفصل في قضية خمسة متهمين من منطقة الرايس حميدو، تم متابعتهم بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والمشاركة في القتل العمدي وعدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر ، ويتعلق الأمر بالمتهم الرئيسي المدعو"ت. م. أمين" حارس ليلي بورشة للبناء بالمنطقة إلى جانب المتهمين الأربعة منهم من يعمل كحارس في موقف للسيارات بسبب انسحاب الدفاع يعد مناوشات كلامية جرت بين رئيس الجلسة ونقيب المحامين حول الأسئلة التي وجهتها النيابة العامة للمتهم الرئيسي ما جعل رئيس الجلسة يحرر إشهاد ضد نقيب المحامين الذي اعتبرها إهانة. وبحسب ماجاء في قرار الإحالة فان القضية تعود إلى ليلتي التاسع والعاشر من شهر ديسمبر 2009 ، حينما كان المتهم الرئيسي يحرس ورشة البناء المكونة من عمارتين ، حيث سمع في حوالي الساعة ال12.00 ليلا أصوات ، فذهب للاستطلاع المنطقة ، حيث وجد الضحية"ق. جمال" رفقة صديقه يحتسيان الخمر ، وبحسب ماجاء به المتهم ، فان الضحية كان يحاول رفقة صديقه سرقة بعض مواد البناء متمثلة في الخشب المستعمل في البناء ، وانه طلب منهما الانصراف من المنطقة بعدما اتصل بصاحب الورشة ، ولكن الضحية شتمه وحاول ضربه بقارورة كحول ، الأمر الذي أدى بالمتهم إلى اخذ لوحة خشبية وضرب الضحية على مستوى الرأس ، وبعدها حاول إسعافه ، إلا أن صديق الضحية طلب منه تركه إلى غاية زوال مفعول الخمر عنه ، لان والده كان سيطرده من البيت إذا وجده مخمورا ، وهو ما قام به المتهم ، حيث ترك الضحية ينزف في دمائه إلى غاية الصباح ، أين حضر صاحب العمل وطلب منه إيداع شكوى لدى مصالح الأمن ، عن محاولة السرقة ولكنه لم يخبر مصالح الأمن بأنه قام بضرب الضحية ، الذي تم نقله إلى مستشفى مايو، أين أجريت له عملية جراحية ليفارق الحياة بعد أسبوع من الواقعة.