يتضمن برنامج الجولة التاسعة لبطولة القسم الوطني الثاني للهواة والمبرمجة هذا الجمعة عدة مباريات تعد بالإثارة والتنافس فوق أرضية الميدان من أجل انتزاع نقاط الفوز، سيما تلك التي تجمع بين الفرق التي كشفت عن نواياها لإقتطاع تأشيرة الصعود إلى البطولة المحترفة وذلك رغم صعوبة المأمورية بالنظر إلى معطيات الجولات المتبقية من عمر البطولة. بالنسبة للمجموعة الوسطى الغربية فوداد بوفاريك يسعى للإنفراد بصدارة الترتيب من خلال المباراة الواعدة التي تجمعه أمام ضيفة زدورية عين تموشنت، حيث لايريد تفويت الفرصة لتدعيم رصيد الفريق بكامل الزاد لهاته المواجهة الملتهبة والتي سيحاول خلالها الزوار العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية والتأكيد ميدانيا أنهم في أحسن أحوالهم ولديهم تشكيلة مكتملة مؤهلة لإقتطاع تأشيرة الصعود، مما قد يصعب من مهمة الوداد للظفر بنقاط الفوز بنفس السهولة في مباراة اتحاد حجوط. شبيبة الشرافة تكون على موعد صعب في بشار لمواجهة جيل الساورة بالنظر إلى الوجه المشرف الذي ظهر به هذا الأخير مما يتطلب على الزوار إخراج كامل الأوراق الرابحة للعودة إلى الديار بنقطة التعادل على الأقل أمام منافس مرشح للعب الأدوار الأولى، وهو ما ينطبق على شباب عين الترك الذي يسعى بدوره لإفتكتك نقاط الفوز للمباراة التي تجمعه أمام ضيفه اتحاد حجوط، هذا الأخير يخوض هاته المواجهة بذهنية التدارك بعد التراجع في الجولتين الأخيرتين أمام وداد بوفاريك إنهزم بثلاثية كاملة أمام إتحاد مغنية فرض عليه التعادل أمام أنظار أنصاره، مما يزيد من متاعب المدرب صديقي لإستعادة الثقة لكل من له علاقة بالفريق. اتحاد الرمشي يستقبل رائد واد رهيو وكله عزما للظفر بكامل الزاد والإقتراب أكثر من مقدمة الترتيب، شأنه في ذلك شأن اتحاد مغنية عندما يستضيف متذيل الترتيب سريع غليزان، أولمبي أرزيو يأمل في تجاوز الفترة الصعبة التي يمر بها بانتزاع النقاط الثلاث عندما يواجه مثالية تغنيف. أما بشأن المجموعة الوسطى الشرقية وبالرغاية يشهد ملعب ابراهيم بورعدة مباراة مثيرة وصعبة حين يواجه نادي الرغاية نظيره شباب جيجل في مباراة الخطأ غير المسموح فيها للفريق المحلي للبقاء في السباق، طالما أن حتى التعادل سيخدم الزوار للتربع على عرش الريادة، خاصة وأن الملاحق اتحاد عين البيضاء تنتظره خرجة صعبة للغاية إلى مدينة خنشلة لمواجهة الاتحاد المحلي في داربي ملتهب سيلعب تحت حراسة أمنية مشددة للتصدى لأي طارئ قد يخرج هاته المباراة الملتهبة عن إطارها الرياضي. فريق حمراء عنابة سيواجه ضيفه مولودية بجاية وكله إصرارا لإفتكاك النقاط الثلاث بغرض البقاء ضمن خانة الفرق المؤهلة للصعود، ولكن ذلك لن يتحقق بالسهولة أمام منافس مطالب بتحقيق نتيجة إيجابية للتأكيد ميدانيا أنه يملك المؤهلات البشرية التي تؤهله لبلوغ ما يسعى إليه الأنصار وهو الإرتقاء إلى البطولة المحترفة، سيما وأن إدارة بناي وعدت بذلك. أمل بوسعادة يواجه وفاق سور الغزلان في مباراة تبدو على الورق لأصحاب الأرض، الأمر نفسه لمولودية المخادمة أمام وفاق المسيلة، في حين تبقى مباراة وفاق القل وضيفه أمل عين مليلة مفتوحة على كل الإحتمالات بالنظر إلى النتائج المتذبذبة التي ما فتئ يحققها كل فريق والتي جعلتهما خارج مجال السباق، وبدرجة أقل اتحاد سطيف الذي بالرغم من أنه يلعب داخل قواعده إلاّ أن مأموريته صعبة للغاية للفوز على نجم مفرة.