اِستهجن العديد من ناشطي موقع التواصل الاجتماعي (الفايس بوك) عبر الصفحات التي تمثّل ولاية غليزان، زيارة أعضاء النادي (الروتاري) إلى المدينة، أين أقاموا مؤخّرا لقاء تحسيسيا في نزل (مينا) تحت شعار (المحبّة ونشر مبادئ التسامح) بحضور رئيس فرع النادي (الروتاري) بغليزان، حيث اعتبروا هذا النادي فرعا من المنظّمة الماسونية اليهودية، وهو نادي عالمي متواجد في كلّ دول العالم، وأنه يخدم الكيان الصهيوني، مستغربين من هذه الزيارة وإقامة النادي فرع له في الولاية. وحسب معلومات (أخبار اليوم)، فإن هذا النادي العالمي تأسّس سنة 1905 في (شيكاغو) الأمريكية ومؤسسوه هم المحامي (بول هاريس)، تاجر الفحم (سيلفستر شيلي) واليهوديان مهندس المناجم (جوستافوس لوير) والخيّاط (حيرام شوري).