عبرت حركة الإصلاح الوطني في بيان لها عن تفاجئها توقيع وزارة التضامن الوطني اتفاقا مع نادي الروتاري بالجزائر، والذي وصفته بفرع الماسونية العالمية، ومن الحركات الهدامة، والتي حرمت منظمة المؤتمر الإسلامي وجرمت التعامل معها، أو الانضمام إلى جمعياتها اعتمادا على فتاوى شرعية من جهات عديدة كالأزهر والمجامع الفقهية، وحمل البيان الحكومة مسؤولية تطبيق قوانين الدولة التي تمنع التعامل مع مثل هذه الحركات للضرر الذي يأتي منها للدولة وللمجتمع.