وقّع وزير التضامن الوطني، جمال ولد عباس، اتفاقية إطار مع كل من نادي الروتاري (الجزائر)، والجمعية السويسرية "دوماني الجزائر"، يحدد مجالات تدخل الأطراف الثلاثة في إنجاز وتسيير مركز المساعدة عن طريق العمل الخاص بفئة المعوقين، والذي يتخذ من بلدية زموري بولاية بومرداس مقرا له. وتقدر قيمة إنجاز هذا المشروع، حسب ما جاء في الاتفاقية الإطار، ب 130 ألف يورو، تكفلت الجمعية السويسرية "دوماني الجزائر"، بدفع مبلغ 100 ألف يورو، ونادي الروتاري ب 30 ألف يورو، على أن تلتزم وزارة التضامن الوطني، بمرافقة الجمعيتين وتسهيل الإجراءات القانونية أثناء أشغال الإنجاز، إلى غاية وصول المشروع إلى نهايته. ويمتد عمر الاتفاقية الإطار على مدار سنة قابلة للتجديد، وجاءت بمبادرة من نادي الروتاري وجمعية "نومادي الجزائر".وشكلت الهبة التي قدمها نادي روتاري الجزائر الذي يديره الهادي مراوبي، وكذا تعاطي وزارة التضامن الوطني مع جمعيات ونوادي مشبوهة، تساؤلات كثيرة، سيما وأن الروتاري يعتبر في نظر المتتبعين من المحسوبين على الجهات المرتبطة بالماسونية.ويتشكل نادي روتاري الجزائر، من شخصيات سياسية ومالية نافذة جدا، ويلتقي دوريا في أحد فنادق العاصمة الفخمة، حيث يتخفى تحت غطاء المساعدات الاجتماعية التي يقدمها للفئات المحرومة، لكنه يبطن أعمالا مشبوهة تخدم في نهايتها الصهيونية العالمية. وتعرف الموسوعة العلمية البريطانية "ويكبيديا"، الروتاري، بأنه "صورة أخرى من صور الماسونية". ورغم نفي الروتاري هذه المزاعم لفترة طويلة، إلا أن هيئة التاريخ المئوي للروتاري، ذكرت أن الصلات بين الروتاري والماسونية هي صلات قديمة، كما أن الماسونية والروتاري يتشابهان في كثير من الشعارات المرسومة والمكتوبة وفي استعمال عديد من الأدوات مثل المطرقة والجرس. وقد صدرت بيانات من جهات إسلامية ومن الفاتيكان تؤثم من ينضم لعضوية الروتاري.