شرعت البنوك الجزائرية في مقاضاة اكثر من 150 ألف شاب استفادوا من قروض تشغيل الشباب ضمن برنامج الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب، ويشتغل نصف هؤلاء المتابعين في قطاع النقل وحده بينما ينقسم النصف الباقي على عدة مهن صغيرة، غير أن العجيب في الأمر أن نسبة كبيرة من هؤلاء عاجزون عن سداد ديونهم بل ينادون بالإفلاس، حيث تعيش عدة ولايات على وقع احتجاجات كثيرة من قبل هؤلاء الشباب الذين يطالبون الحكومة بمسح ديونهم في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن ميلاد تنسيقية وطنية للدفاع عن (مفلسي أونساج) وهو ما دفع بعضهم الى التعليق على هذا الموضوع بأن سلال كان قد وعدهم خلال الحملة الانتخابية بأن هذه القروض هي هدية من الدولة للقضاء على البطالة .. لكن اللي كلا لازم يخلص.